الاثنين، 16 أغسطس 2010

انقطاع الكهرباء


انقطاع الكهرباء


عندما تنقطع الكهرباء، بالليل يزداد الظلام سوادا ، وما بعود الواحد بيقشع شي ، حتى يتم فتح بوبو العين إلى آخره ، فتبدا العين المشاهدة من جديد ، وكل هذا من دون ذكر بعض الحوادث ، التي تقع لحظة انقطاع الكهرباء ، يعني فينا نقول عنها نقمة ووجودها نعمه ، ولكن عندنا بلبنان كون انقطاع الكهرباء دائم ، ودوري بشكل ، تستطيع تعيير ساعتك على روحتها ورجعتها ، والكل ينق ويشتكي ، ومن أجل أن تبقى الرفاهية مستمرة ، صار عنا اشتراك كهربا خارج الدولة ، ومشرّع تحت الأمر الواقع ، فيدفع الشخص مرتين مرة للدولة ، ومرة للإشتراك مع بعض النق المتبادل ، ان من ناحية اصحاب المولدات ام من المشتركين ، الذين بدون كهرباء ، ولو على حساب جيبتهم ، وما حدا احسن من حدا ، وكلفت الشهر بالأشتراك قد ثلاثة اشهر لكهرباء الدوله ، وبيقولولك اه شوفيها ، بدنا نحضر باب الحاره ، ومرتي وبنتي وانا ن او اخبار ، والى ما هنالك ، نعم انقطاع الكهرباء نقمه ما بعدها نقمه ، عند كل الناس في لبنان رغم انها اصبحت عاده ، ويمكن للناس التعود على عدم وجودها ، واستعمال بعض وسائل الأناره المتوفره بكثره ، مثل بطاريات السيارات ولمبة النيون ، ولكن هذا لا يشغل التلفزيون ، والمروحه والاركندشن والخ ...
لكن عندنا في البيت ، لا يوجد اشتراك ابدا ، ولا موتر كهربا خاص بنا ، وانا اعتبر اصحاب المتوريه كذابين ، يقولون لك انهم يعطوك 5 امبير ، ولكنها تصل 3 امبير( والكذب ملح الرجال وعيب علي بيصدق ) ، انم عندي بطاريه ولمبات نيون ، ننير البيت بقدر الحاجه لها ، والنقمه عند كل الناس ، نعمه عندنا ، لأن لا تلفزيون ولا انترنات ( ولا مين يحزنون ) ، انا جعلت النقمه نعمه ، بحيث عندما تنقطع الكهرباء في اول السهره ، وهذا يدوم نحو 4 الى 6 ساعات كل ثلاثة ليالي ، فنستغل هذا الظرف ، لبحث شؤنينا وشجونينا ونتسامر ، او نطرح بعض المواضيع التي تهمنا ، والكل يشارك من الكبير حتى الصغير ، الى ان تأتي الكهرباء فيعود كل واحد الى عمله ، اذا كان بحاجه الى الكهرباء او الى النوم ، وهكذا نكون جعلنا نقمة انقطاع الكهرباء الى نعمه ، واستفدنا من وقتنا بشكل منتج ، وكل مواضيعنا تبحث في هذا الوقت تقريبا ، وبكل التفاصيل هذه تجربتي مع انقطاع الكهرباء ، وتحويلها من حاله لا تحب الى وضع محبب .
حضرات المشاهدين اعطونا رأيكم في هذا الموضوع ، وشكرا 


طرالبس في 12 \ 6 \ 2008 

غسان رزق العلي 

الخميس، 12 أغسطس 2010

عيد زواجي ال 27


عيد زواجي ال27 


في مثل هذا اليوم 27 \ 6 \ 1982


من 27 سنة تزوجت ممن احببت واحبتني ، كنت خلال هذه السنوات زوج واب صارم وعادل في ان معا. 
ولكن زوجتي كانت هي المثال الذي يحتذى به في غيابي وكانت تنفذ كل تعليماتي ان من ناحية التعامل مع اهلي او من ناحية تربية الأولاد بعد ما رزقني الله ثلاثة أولاد، ابنتان وصبي ،ومن خلال هذا العمر الذي عشته برفقة زوجتي المحبة ، وجدت ان الحياة هي محبة واحترام متبادل بين الشريكين ، ولا احد يتفوق على الأخر من اجل التكبر انما من اجل التوصل الى عائلة كاملة متكاملة. 


والحمد لله لقد رزقنا بأولاد فيهم الخير الكثير من خلال تعاطيهم معنا او من خلال تواجدهم في الكشاف ، وعملهم الدائم مع الناس ، وهم وصلوا الى ما يبتغون من تعليمهم تقريبا ، واصبحوا اسياد نفسهم ، كم اتمنى ان اراهم وهم يتعاملون مع اولادهم كما تعاملنا انا وزوجتي المحبة معهم 
ولا يظن احدا ان الزواج كله عسل او بصل ، يوجد من كل شيء ولكن بالحكمة يزول كل سيء ويبقى الجيد ، واذا كانت المحبة والأحترام المتبادلين هم المسيطرون تكون الحياة حلوة كثيرا 

لذلك اشدد على عبارة "لكم محبتي واحترامي"

الأحفاد يلعبون بالماء كامبريدج USA - صيف 2020

في كامبريدج اميركا 

فراشة على زهرة

فراشة على زهرة
من تصويري