الجمعة، 30 يوليو 2010

تأملات



تأملات




نظرت الى الأيمان عند الناس ، فوجتهم يدفعون المال الوفير ، الى رجال الدين ، وهم يعمرون اماكن العباده الفخمه ، والكبيره ، والصروح العلميه . 
نظرت الى الخطيئه ، فوجتها كذلك الامر ، تشيد الأماكن الجميله ، والفخمه ، والكبيره ، والصروح العلميه . 
نظرت الى المال فوجته ، يسير امور الناس في كل شيء .
نظرت الى الغني يعمل ليلا نهارا ، ليذيد ماله وغيناه .
نظرت الى الفقير يعمل ليلا نهارا ، ليذ يد فقره من المال .
نظرت الى العلوم كم اماتت ناس ، وكم منها احيات الناس . 
نظرت الى الاختراعات كم منها استفاد منها المجتمع ، وكم منها اساء اليها .
نظرت الى المجتمعات التقاتله ، وكم من المجتمعات تقتل . 
نظرت الى شعوب الأرض فوجت ان بعضها يتقدم ، والأخر لا يريد ذلك .
نظرت الى بلادي فلم اجد لها الحجه لبقائها ، في تخلفها سوى رعونت حكامها


طرابلس في 6\ 7\ 2008 

غسان رزق العلي 

السفر غبر الزمن







السفر عبر الزمن 


في هذا الزمان الذي نحن به ، لم يعد يعرف ما هو الصح ، من الخطء بحيث الخطء هنا صح هناك والمخطء هنا يخطي الذي هناك ، وهذه المعادله لم افهمها ابدا ، والكل قايم على الكل ، ولا احد يعرف ماذا يريد الاخر .
لقد فتحت عيناي على كلمه نكبه ، وهذه النكبه ظلت تتفاعل ، حتى استولت على عقولينا بحيث اصبح كل شيء يلزق بهذه النكبه ، وهي كالطاعون ، وهي التخلف ، وهي سبب كل عله عندنا في هذه الوطن العربي .
من هنا نبداء قصتنا ، وانا نأم واذا برجل يوقظني ، من نومي فستيقظت وشاهدت رجل من خارج هذا الكوكب وبقربه شيء غريب مثله ، فقال لي هذا مركبه تستطيع السفر بها عبر الزمن ذهابا وايابا ،ومتى تريد ، وما عليك سوى ضبط التواريخ التي تريدها ، وهي تذهب بك حيث تريد ن واختفا مثلما جاء ، فقلت طالما استطيع السفر عبر الزمن ، فلنذهب الى ما قبل النكبه ، فوجدت الاحتلال جاسم على هذا الوطن من شرقه حتى غربه ، والكل يسب النكبه التي هم بها ، ولا يعملو شيء حتى زوال الاحتلال ، والافساد والمفسدين ، وهم وراء وجود النكبه ، وتقويتهم لها . وهم نفسهم في زمن النكبه ، في زمنينا الحضر، ولكن بثياب غير واسماء غير .
فقلت لنذهب الى ما قبل الاحتلال الفرنسي والانكليزي ، واذا باحتلال ، ونكبه اكبر واعظم من التي قبل ، وهي حقبه عمرها 400 سنه من التخلف ، والاتضهاض ، والقتل ، والحروب التي لا تنفع احد بشيء ، سوى السلطنه العثمانيه ، ولا يحب احد غير العثماني والكل لا وجود لهم غير ما يقدموه تحت ارجل السلطان على مدى 400 عام .
من مورثات السلطنه العثمانيه ، التي لا احد من العرب يرمي عليها ، ولو باللوم انها سبب كل (الجرائم التي ترتكب الان بحق العرب ) هي وراء وجود ، وتقويت اليهود من خلال البرطيل الذي كانو يدفعونه لهم ، ولكن هذه دوله لا يسمح بالتعرض لها لانها ليست من الغرب ، وهي السبب بكل المشاكل التي تعصف بالاسلام الان من جراء الغائها الخلافه ، ولا احد يوجه لها الوم على انها حاربت اللغه العربيه ، ومنعت التكلم بها( وحاولت كتابت القرئان باللغه التركيه ) وكل هذا الويل شاهدته من خلال سفر برلك الشهير، الذي يمرون على زكره مرور الكرام كتابنا العرب .
فلا عجب كيف نتعامل ، مع قضيانا اليوم ننطلق من مكان واحد ، وننسى الذي من قبل و (يا عمي خدني معك) .
فقلت لنذهب الى ما قبل هذه النكبه الكبرى ، واذ الحروب هي هي ،( ومطرح يا واقف ) مفسدين وافساد ، وحروب ، لا طائل منها بل الموت والموت فقط من اجل النكبه .
فقلت لاذهب ابعد من ذلك ، واذا الحروب ، والفتن هي الاكثر شعبيه في تلك الازمنه ، والكل ينادي بالقائد المفده مثل اليوم ، وشاهدت حرب دامت 7سنوات من اجل ناقه ، واسمها حرب داحس والغبراء ويمحلا هذا التاريخ .
فقلت لأرجع الى زمني ، الذي اتيت منه ن وهو ارحم من الذي شاهدته عبر سفري الزمني ،والتاريخي هذا ، وعند نزولي من الة الزمن ، واذا الوضع غير الذي تركته ، والنكبه محلوله ، ولا احد يذكرها فتعجبت من ذلك ، وسألت عن النكبه اين ذهبت فكان الرد انها انحلت ، واصبح عندنا نكبه غيرها بنفس الشعارات تقريبا ، ونفس التركيبه الحاكمه ، والكل يسب هذه النكبه فقلت ساعتها اين انا ، فجا ئني الجواب انت بالعام 2150 .
فندهت الى ربي ، وقلت له ماذا افعل ، فانا ولدت وعشت مع نكبه ، اكلت كل شيء بحياتنا وقتلت منا وقتلنا منها ، ولم تنتهي ، والانك من ذلك لقد قتلنا بعضنا ، اكثر ما قتلت هي منا ، الله ما العمل لنتخلص من هذه النكبه ، التي اصبحت في نفوسنا و متجزره فينا .
واذا بصوت يوقظني ، من نومي القلق الذي احست عليه زوجتي ، وقالت جلس نومتك انك تشخر فجلست في فراشي ، مندهش من الذي شاهدته في هذا المنام، من اهوال وحروب لم ولن تنتهي ، فشكرت ربي على اني في بيتي ، وعدت الى النوم فهل ستنحل .

طرابلس في 2 \6 \ 2008 


غسان رزق العلي 

هل العمالة وجهة نظر






 العمالة وجهة نظر


يلفتني في لبنان انه بعد الأحيان ، يصبح الكلام لا معنى لها ، وذلك حسب من يتفوهو به ، لأنه كل شخص او (( زعيم )) يعتبر نفسه سيد اللغة وسيد الكلام ، وممن لفتني كلمة عميل او خائن او جاسوس
وكل شخص حسب ميوله لأي (( زعيم )) يبداء يردد ورائه بشكل ببغائي ما قاله (( الزعيم ))
وحين تسأل اي شخص هل عندك تعريف لهذه الكلامات يرد عليك او حسب شو سمع من (( الزعيم ))
او يبرر لك ما يريده ويتهم من لا يريده ، وهذا الحال يصيب كل الوطن العربي من شرقه الى غربه 
وحين اردت ان اعرف ما هو تعريف الخائن والعميل والجاسوس ، تبين لي انهما ثلاث وكل واحد له مكانه في عمله
والملفت انه في هذه المرحلة يدمجونهم مع بعضهم البعض ، وكأنهم شيء واحد 

1 – الخائن : هو من يخون بلده ويبيعه بالمال او التخاذل او عدم المقاومة 

2 – العميل : هو من يتعامل مع العدو مباشرة او بالواسطة عن سابق تصور وتصميم

3 – الجاسوس : هو من يدخل الى بلد خلسه او بواسطة عمل معين يتبين انه كذب ولكنه غير منتمي لهذا البلداي لا يحمل جنسيته 

ا - اذا اردنا ان نصف الخائن فأنه يجوز ان يطبق على كل من لا يقاوم العدو وعلينا ان نصف العدو هنا ( العدو هو من يعتدي بالقوة على اي شعب من دون مرجعيت الدولة التي ينتمي اليها هذا الشعب ) هنا عندنا في لبنان وجهات نظر وليس وجهة نظر واحدة ، وهنا لا نعرف العدو من هو ( هل هو من يقول عنه الدين او رجال الدين او رجال الأحزاب او قانون الدولة ) في كل قوانين الدول العدو هو من يدخل ارض غيره بقوة السلاح ، ويحكم ويسجن مواطنين دون وجه حق ، ومنعهم من الأدلاء بما يرونه مناسب لهم بقوة السلاح ، وبعد احين تكون الحكومات هي خائنة مثل حكومة فيشي ايام الأحتلال الألماني لفرنسا

ب – العميل هو من يتعامل مع غير دولته بقصد المال او التخريب او القضاء على غيره لكي يحل مكانه

ت – الجاسوس هو شخص من غير البلد يتجسس عليها من اجل دولته او دوله اخرة ( يعن ليس من ابناء البلد )

هنا اصل الى باب القصيد هل كل ما يقال عنا في لبنان صحيح اجزم انه غير صحيح 
وهل كل ما يقوله كبار القوم صحيح وفي محله اجزم انه غير صحيح 
وهل كل نصر في بلادي هو نصر اجزم بأنه كذب ونحن نتفنن في النصر من قلب الأنكسار
العميل هو من يعمل لمصلحت وطن غير وطنه ان قليلا او كثيرا 
العميل في لبنان نعم والف نعم هو وجهت نظر 
لأنه يوجد عملاء لأكثر من طرف وجهة يقولون عن بعضهم البعض عملاء 
هنا اقول الى كل من يسأل عن العمالة والخيانة والجاسوسية انتبه خلفك عميل وامامك خائن وعلى جنبك جاسوس
ولا عصمة سوى لله ،
العمالة وجهة نظر نعم واكيد ، مثل الأقربون اوله بالمعروف ، وكيف فسرت من قبل البعض واين وصلت اليه الأمور ، نحن نعيش في بلاد مثخنة بالأخطاء والغدر والخيانة وتاريخ مغلوط لأنه ما بنيا على خطء فهو خطء
انظرو الى الوراء ماذا تجدون في تاريخنا المجيد غير الكذب والتكاذب والخيانة والقتل والعمالة ، ومن جراء ذلك لم يعد ما يسمى حضارة عربية ، انما بقاية لما كان في قديم الزمان 

غيرو وجهة نظركم قبل فوات الأوان ، لأن الشمس تشرق وتغيب ، والقمر ينير ليالينا ، ولا مجال للكذب والخداع 



طرابلس في 30 \ 8 \ 2010


غسان رزق العلي

الثلاثاء، 27 يوليو 2010


اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر 


ارجو ان تكون زيارتك لهذه المدونة ممتعة

كما ارجو ان استمتع بردك الطيب او مشاركتك مدونتك اذا وجدت

لك محبتي واحترامي 

غسان رزق العلي

الأحفاد يلعبون بالماء كامبريدج USA - صيف 2020

في كامبريدج اميركا 

فراشة على زهرة

فراشة على زهرة
من تصويري