السبت، 24 نوفمبر 2012

تغير الواقع وصعوبته




تغير الواقع وصعوبته









كثر هم الذين يظنون ان الديمقراطية والحرية هي كلمة تقال فتصبح واقع

ليس كل ما يقوله ويفعلوه الناس هو حرية وديمقراطية حقه
ان السير في طريق الحرية والديمقراطية يجب ان يبداء من المنزل
وذلك بحمل لواء الحرية والديمقراطية من الأب والأم الى الأبناء
لأنه لا توجد حرية لشخص هو في الأصل لا يعرف الحرية والديمقراطية
نعم الحرية والديمقراطية هي عمل يومي يسمعه الجنين في بطن امه
ويعامل الطفل بهذا المبداء من الرضاعة حتى استلامه اول مهام المسؤلية
هل يستطيع مجتمع يسمع بشيء ويسعى اليه ان يتعامل مع المتغير دون ان يرتجل
لنشبه الديمقراطية والحرية بشخص موجود فترى طويلة في الظلمة وفجأ يدخل نور الشمس الساطع اليه ويبهر عينيه
فماذا يفعل في تلك اللحظة انه يسارع  ويضع يده امام عينية وكأنه يرفضه لهذا النور
 ومن ثم يشعر بالدوار لثواني لحين يتأقلم مع النور فتجده يسير بخطا غير مستوية لفترى
لأنه تعود الظلمة والروتين  ، وهذا حال الشعب العربي الثائر اليوم
نعم حين يكون شعب تحت الحكم الديكتاتوري لمدة 60 عام ويجد انه اصبح بأمكانه
ان يمارس الحرية والديمقراطية سيجد نفسه في وضع مربك لا محال
وكما ذلك الدكتاتور ظل في الحكم طوال سنين عديدة كان ايضا يمر بعثرات ويصحح مساره
ليضع يده اكثر فأكثر على مقدرات الدولة
ايضا على الثوار ان تتأقلم مع الوضع الجديد وتنتقل من كبوة الى الى اخره كي تتعلم الديمقراطية والحرية الصحيحة
نعم الحياة وقفت عز اخبط رجلك بالأرض وقل كلمتك الحرة بوجه ديكتاتور ارعن

طرابلس في 24 \ 11 \ 2012

غسان رزق العلي 

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

الطبل والطبلة




الطبل والطبلة 




الطبل ذات صوت قوي لكن داخله يوجد فراغ كبير
والطبلة ذات صوت قوي لكن داخلها فراغ صغير
الطبل له صيته في الجمهور وهو يحمسهم على الدبكة والهيصة
اما الطبلة هي ذات صوت جميل مع بعض القرقعة لكنها ضابطة للأيقاع
لذلك في السياسة انا اشبه 8 اذار لطبل و14 اذار للطبلة
وبين الطبل والطبلة يوجد فرق صغير جدا
ف 8  اذار تستعمل كل الأصوات الصاخبة لكي تثبت وجودها واقدامها على ارض الواقع
من تفجيرات حيث تدعوا الحاجة والأغتيالات عن سابق تصور وتصميم
والعمل بكل الموبقات من فساد وتهريب وحماية المخلين بالأمن وتجار المخدرات والأدوية الفاسده
وحتى العمالة لها اربابها عند هذه الفئة المتوحشة للسلطة وهي صاحبة الحق بالتخوين
 حتى ولو كانت هي اكبر خائن وعميلة في لبنان
وهي تستعمل السلاح في كل مفاصل الحياة السياسية في لبنان
 وايضا استعمال العهر السياسية لكي يدبكو اللبنانين على صوت طبلهم ذات الصوت المتفجر لمن يقول لا
اما 14 اذار فهيا تتعرض من اغتيل الى اغتيال وتتحمل كل العهر السياسي الذي تمارسه 8 اذار عليها
لأنها تحسب نفسها ام الصبي وتريد قيامة لبنان الدولة ذات سيادة مطلقة على كافة الأراضي اللبنانية
لذلك من وقت الى اخر تستعمل طبلتها لضبط ايقاع واجرام 8 اذار وعهرهها الظاهر للعيان وبكل وقاحة
مثال على ذلك اخر اغتيال كان القشة التي قصمة ظهر البعير عند 14 اذار
واعتراف كل اركان الدولة تقريبا ان الأغتيال حصل بالتزامن مع توقيف العميل المجرم ميشال سماحة
الا 8 اذار بعهراها وغطرستها تقول ان اسرائيل هي وراء كل الأغتيالات وخصوصا حزب السلاح الكذاب
نعم مع طبل 8 اذار يضيع حق اللبنانين لبعض الوقت
 لكن الحق سيظهر في اخر النفق مع ضبط ايقاع 14 اذار للواقع اللبناني

طرابلس في 23 \ 11 \ 2012

غسان رزق العلي 

الخميس، 22 نوفمبر 2012

عيد استقلال لبنان 69






عيد استقلال لبنان 69





هو عيد استقلال لكل لبناني يحب بلده

رمزية الأستقلال ليس في العرض العسكري انما بما نحمل نحن من استقلالية

الى كل من يعتبر ذكرى الأستقلال شيء غير موجود او فيه بعض الشوائب

اقول له اذا كنت مريض بالسكري وامك معا سرطان وبيك معمى  بالمي السودة

هل تعيد عيد ديني ام لا

نعم الأنسان يعيد رغم المه ووجعه فقط لأنه موجود والمل هو الذي يقوده

انما المستسلم لقدره واليأس هو محركه يجد كل شيء اسود مثل عقله

لأننا من فكرنا وعقولنا تنطلق كل الأشياء الجميلة والنتنة

مع محبتي واحترامي

طرابلس في 22 \ 11 \ 2012

غسان رزق العلي

الأحد، 4 نوفمبر 2012

اطفالنا لنا






اطفالنا لنا


طفلكم صفحة بيضاء
اكتبو فيها الشيء الجميل


امور يجب ان لا يتعلمها الطفل

-1       الحركات والاشارات المسيئا

2 -
الشتم والسباب

3 -
ضرب الذي يماذحه

4 -
الكذب بان لا نكذب عليه

5 -
اطعامه وهو يلعب

6 -
اللعب بعلبة الدخان ولو فاضيه لانه لا يستوعب اذ كانت ملينه بعد ذلك

7 -
ضربه دون سبب . واذا كان لابد من ذلك افهامه لماذا ضرب

8 -
اخذ الطرد عنه تجاه الأخر اذا كان مذنب

9 -
الأخذ برأيه لمجرد انه هو يريد ذلك

10 -
مثاومته من اجل اي شيء مثل ادرس . تأخذ . الخ .....

وهنا اقول انه لا يوجد طفل او ولد لا يفهم انما يوجد

اهل لا يفهمون ان ولدهم يفهم ويعمل من خلا ل تصرفهم معهو



طرابلس في 23\5\2008

غسان رزق العلي

صيد السمك






صيد السمك



من هوايتي صيد السمك ، بالصناره في البحر ، وهذه الهوايه تعلمتها ، في أوئل السبعينان من القرن الماضي ، ولكن استفحلت معي ، في اول التسعينيات من القرن الماضي ، حتى اصبحت كل يوم ، انزل الى الصيد ما عدا ايام الشتاء والبرد القارص ، ومن الملفت انه يقال من يتعود على صيد السمك بالصناره يتعود على طولت البال ، ويتتطلب من الصياد بعض الأحيان ان ينتظر لساعات وساعات  ، فأنني في الصيد بارد ، اما في البيت نار ولعانه

ويقال ايضا ان الشيء الذي يبعد الصياد ، عن قول الناس انه مجنون ، وجود الخيط الذي يتدلا من القصبه والشفاف بشكل( لا يراه من ينظر الى الصياد) ، وفي نهايته الصناره التي يوضع فيها الطعم  ، وهي التي تعلق بها السمكه  .

اكثر ما اصيد في البحر ،  سمكة الأبو شوكه او البطريس وهذه تسميه طرابلسيه او المواسطه وهذه تسميه بيروتيه ، وهذه السمكه متواجده بكثره على شاطئ البحر المتوسط من جهة الشرق ، وهذه السمكه تصطاد بواستط العجينه بشكل عام ، ويوجد بعض الأساليب ، التي يتعلمها الصياد ، مع الوقت ونمو الخبره لديه ، وهذه السمكه محببه لكثيرين من الناس ، وطعمها طيب ، ونحن نحبها بكثرا ، ونفضلها عن باقي السمك ، ولكن لها شيء لا يحبه الكثيرين من الناس ، كون  اشواك   زعانفها موجعة اذا دخلت في الجسم ، بشكل اذا لطشت احد يبكي من المه ، وينمل مكان اللطشه حوالي الساعه تقريبا ، ولكن لها حل ، اذا وضع على المكان المصاب ، من فزر السمكه يذهب الألم بسرعه اكبر، وهذه السمكه موسمه طول السني ، انما انا اصيدها في الربيع ، والصيف فيكون متوفر اكثر .

اما في الخريف فيحلو صيد التريخون ، وهذه سمكه تكبر بسرعه ، بحيث ان الشخص ، الذي يصطادها يلاحظ  كيف تكبر ، من اسبوع لأسبوع ، وعندما تكبر تصبح اكبر من كف اليد بالعرض ، واكبر من الشبر بالطول ، وهي سمكه لها لحم ، ولكن غير دسمه ، بحيث اذا الصياد توفق بها ، يستطيع الصيد كما حصل معي ، في ذات يوم اصطد 8  كيلو ، في يوم واحد ، وعديلي كذلك الأمر ، انما في الصيد العادي تصل الى 2 او 3 كيلو في النهار ، وهذه السمكه تصطاد بواستط سمكه السردين ، أوانواع اخره .

ومن النهفات التي حصلت معي ، ذات مره قررت الصيد بالمولينه ، وهذه قصبه مع خيط وبكره ، وبعد عدت ايام من التعلم ، ولكن دون الخبره المطلوبه لهكذا عمل ، بدائت اصطاد مع بعض العذاب ، انما بتقدم ملحوظ ، وفي ذات يوم صرت اصطاد بعض السمك الصغير نسبيا ، ولكن مقبول من جهتي كونه صيد جديد علي ، حتى انه صرت اشعر بنوعية السمكه التي اسحبها وحجمها ، وفي احد المرات عرفت ان السمكه التي علقت في الصناره ، هي من ذات الحجم الذي اصطاده ، فبداءت اسحبها على مهل كي اعذبها اكثر ، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، واذا بالمولينه تسحب ، وتشد الى الأمام ، وكأن شختورة سحبتها ، وما أن نظرت الى الخيط ، واذ به  ينتصب امامي ، وفي اخره سمكه كبيره ، بشكل قفز قلبي من مكانه ، وماذا افعل لها ، وهنا قفزت السمكه في الهواء ، وقتعط الخيط وهربت ، من حيث اتت ، وهنا تنفست الصعداء ، من كوني لم اسحبها ، ولكوني تفاجئت ، ولم اعرف ما العمل ، لكن بعدين عرفت انه لو انني محررر فريم  البكره ، يمكن كنت تمكنت من سحبها ، مع بعض العذاب اكيد .


طرابلس في 9 \ 7 \ 2008

غسان رزق العلي

شباب اليوم





شباب اليوم



ماذا يطلب شباب اليوم من البنت التي يريدونها ويرغبون بالأرتباط بها ، علاقه لا احد يعرف مداها ، واذا كانت المده  قصيره او طويله ، وهنا بيت القصيد من المقال

فحين يدخل شاب الى بيت فتاة ، ويتعرف على اهلها وهم كذلك الأمر كونهم من اهل الحكمه والأنفتاح على العصر ، يبداء الدخول والخروج ساعة يشاء ، وكل شيء طبيعي ، انما بعد فتره قصيرة يدرون الأهل ، ان هذا الشاب يريد الزواج بعد سنتين اواكثر ، فيقول له تكرم عينك ولو انت مثل ولادنا ، واهلا وسهلا فيك ، وخدو وقتكم ودرسو عقول بعضكم على مهل ، وما بيصير غير على خاطركم
وهنا يبداء بعد ذلك سيل الطلبات من قبل الشاب ، اليوم عندي عيد ميلاد اختي ، ويوم زواج ابن عمي ، وعيد بنت خالي ، واذا قلت له ولو يا فلان ، روق شوي مش هيك الأمور بتمشي ، بيزعل وبطنبزوكأنك اهنته
وتبداء محاسبة البنت وتحريضها  على اهلها ، بالقول لها ليش اهلك عقولن رجعيه ، ولو شو نحنا بالعصر الحجري
فيكون رد اهل البنت عليها ، هيك نحنا ، ومش لازم كل ما طلب منك شيء تلبيه ، ولاتخليه يحرجك ، فتبداء البنت بتنفيذ رأي اهلها ، فلا يعجب الشاب `ذلك ، فيسكت على مضض ، ولكنه يعمد بعد ذلك الى منع الفتاة ان تكلم رفاقها واصدقائها ، كونه هو يريد ذلك ودون تفسير ، وبعد فترى يتبين للفتاة ، انه يطلب ذلك كونه شرقي العقل والتفكير ، وتبداء المشحانات ، بين الفتاة والشاب الشرقي ، الى ان تصل صداها الى الأهل  فيتدخلون مستفسرين عن الاسباب
واذ بالشرقي ينتفض على اهل البنت ، وكانه اصبح هو ملك على الفتاة ، وعليها الأنصياع لمطلبه مهما كان ، وحين يسأل لماذا تطلب هكذا ، يقول بكل عنجهية ووثوق بالنفس ، انا هيك بدي وانا دخلت على هذا البيت جدي مش لعب ولاد ، وكل مطلبي انو ما بسمح لأحد يتكلم مع يلي بحبا ، واذا سألته من الذي اعطاك هذا الحق ، بأن تمنع البنت من التكلم مع رفاقها الذين تربت معهم منذ الصغر، واكلت وشربت معهم ، وضحكو سوى وبكو سوى ، والأن تأتي انت لتمنعها عنهم ، فيقول بكل وقاحه نعم انا هيك بدي ، انا شاب شرقي العقل والتفكير، واذا سألته الم تكن شرقي حين دخلت هذا البيت ، يقول نعم شرقي في كل وقت ، فيقال له اهل هذا البيت شرقين ام لا ، فيهز رأسه تعبيرا عن عدم معرفته للجواب ، واذا سألته مرة ثانيه ، ماذا لو تركتها لهذه الفتاة بعد سنه ، والكل مبتعد عنها ، ماذا تفعل الفتاة بعد ذلك ، وهل تستطيع اعادت رفاقها ، هنا لا يعرف كيف يجيب ، وانما يرحل دون اعتذار ، كونه اهين في هذا البيت ، الذي دخله انسان عادي ، مثله مثل الفتاة ، وخرج منه شرقي ، لا لشيء انما لأنه فاشل ، في الحب واحترام الأخر .


طرابلس في 11 \ 6 \ 2008

غسان رزق العلي 

تربيت الاولاد





تربيت الاولاد

من خبرتي في تربيت اولادي توصلت الى ما يلي

اولا لا تكذب على ولدك مهما كان صغير فهو يفهم عليك من تعابير وجهك

ثانيا لا تتراجع عن قرار اتخذته ان كان سلبي او اجابي

ثالثا لا تسمح لولدك بالتدخل بأي حديث تتكلم به انت مع مين ما كان

رابعا بمرحلت البلوغ الفكري السماح بادلاء رايه معك انت وامه واخوته بكل صراحه
وهنا دور الاهل بالتوجيه الواعي

خامسا لا تدع احد اخوتك او اخوت امرائتك تئنيب اولادك امامك او في غيابك لان ذلك يخلق عند الولد حقد على المئنب والاهل

هيدي بعض ماختبرته في هذا العمر فما رايكم انتم



طرابلس في 6 \ 5 \ 2008

غسان رزق العلي

تربى على يد عمه





تربى على يد عمه

اتت الى مكان سكن امها ، ومعها طفلها الذي لم يتجاوز عمره الأشهر الأولى ، ومع امها سكنت ، بعض طلاقها من زوجها ، الذي لا ينتمي الى  دينها ،  ولكنها اجبرته على اتباع دينها ، وكان لها ما ارادت ، ولكن بعد فترة من الزمن ، وجدته مع احده صديقاتها ، وهنا جن جنونها ، فكانت هذه الحادثه سبب تركها له ، وكانت امها تسكن في مدينه بعيده ، عن مكان سكنها مع زوجها ، ودام الفراق حتى اصبح الطفل شاب ، في مقتبل العمر ، وهولا يعرف ابوه جيدا ، انما عمه زوج امه ، الذي هو متزوج ايضا ، وعنده اولاد من زواجه الأول

لكن هذا العم احب الطفل جدا ، ورباه كابنه والطفل يناديه بابا ، وهو يدفع المال عنه ، ليتعلم ويلبس ويأكل ، وكذلك بمساعدت والدته ، التي كانت تعمل مع زوجها ليلا نهارا ، من اجل تأمين الرخاء، والسعاده لأبنها الوحيد ، الذي كان هو محور حياتها كلها ، فهو الأب والأبن والصديق ، وتخاف عليه من طير الطاير ، ولا تترك شيء تستطيع فعله له إلا وتعمله

والأب لا علم ولا خبر ، لا في عيد ولا في غير عيد ، والافت في القصه ان الشاب وحيد وابوه وحيد وامه وحيده ، ولكن الولد عوض عن ذلك ،  بالذاهب مع اولاد عمه زوج امه ، الى اماكن اللهو ، وحيث يجب الذهاب ، وكانهم اخوته وحياته مثل حياتهم ،  و كان كل شيء على ما يرام ، حتى ذات يوم اجبرت الأم ، على  الذهاب الى المدينه التي تنتمي لها ، بحسب النفوس ، بقصد عمل هويه جديده لها ولابنها الوحيد ، واذا تتفاجاء ، بان الرجل عاد الى دينه السابق ، وكون ابنه تحت السن عاد معه الى دينه ، وهنا( وقع الفاس بالراس) كما يقال عندنا ، وراحت( السكره واجت الفكره )  .

وهنا بدأو يفكرون كيف لهم  ان يعلموه ويفهموه ، انه هو من دين اخر وليس من دينهم ، وتفاجئ الشاب ، بانه هو من دين وامه من دين وعمه من دين ، ولكن مع حنكت امه ، وبساطت عمه ، وجدو طريقه ترضي الكل ، بان يعيشو كل واحد على هواه الديني ، وهكذا بدء حياته من جديد بشكل  انطوائي ، وعدم مشاركة احد بمشاكله ، وعدم استقدام احد اصحابه الى منزله ، من اجل عدم الأحراج له ، او لأحد في البيت ، وكان لا يجيب اذا سئل عن الدين ، من اجل الأحراج ايضا ، ولكنه عوض عن ذلك بالدرس ، والنجاح في المدرسه ، والجامعه ، ووجد عمل في الخليج على الفور ، بعد تخرجه من الجامعه ، وهويعمل هناك ، ويبني مستقبله


طرابلس في 23\7\2008

غسان رزق العلي

الخلاف من الأهل






الخلاف من الأهل

تزوجها خطيفه ، ولا احد من العائله كان يريدها ، ولكن من عنجهيته الزائده عن حدها ، لم يلاحظ انها بشعه ، وهوليس باحسن حال ، انما كما كل شاب يرى نفسه دونجوان عصره ، والف بنت بتتمناه ، ولكنه نسيا انه لم تقبل به اي واحده منهن ، سوى هذه البشعه ، كما اصبح يعيرها ، بعد ما استفحل الخلاف بينهم

ولم يمضي على زواجهم سوى فترى قصيره ، حتى وصلت الأمور الى  طلب الطلاق ، ولكن تتدخل اهله واهلها منع ذلك ، وانما لم يحلو المشكل الأساسي ، والمتمثل باهلها حسب رأي الزوج ، وحسب رأي الزوجه ، ان زوجها رجل بخيل واناني ، ولا ينتبه لها ، ولا يطعمها ، ولا يمون بيته كما يجب ، وهو يتهمها بانها تصرف الكثير من المال ، دون ادراك ودون وعي

وهذا ما جعل الزوج يراجع اعلا مرجعيه دينية عنده ، مع علمه ان ابو زوجته ، له كلمة عند رجل الدين هذا ، ولكن قصده ان يحط على عين عمه وزوجته ، دون توصوله الى نتيجة ، وهنا زاد عناد الزوجة ، واستغلت ضعف زوجها من هذه الناحية ، واصبحت تشيع بين الناس ، ان زوجها لا يطعمها  ولا يكسيها ، وان كل شيء من عند اهلها ، ولولا اهلها لماتت من الجوع والبرد ، واصبحت كل عائلة الرجل ضده ، كونهم يعرفونه انه بخيل واناني ، حتى عليهم لا يعطيهم  شيء ، و هو وقح في هذه الأمور ، وهذا ما زاد الأمور تعقيد ، ولم يجد الزوج طريقه ليسكت زوجته ، او التخلص منها ولو بالطلاق فلم يفلح بذلك ، وهي على نفس النغمه ، اهلي كذا واهلي كذا ، عندها طفح الكيل مع الرجل ، الذي هو مقصر ، ولكن يجب وضع حد لهذه المهزله

وفي ليله من الليالي ، وقعت معركه من تلك الحرب التي تدور بينهما ، من وقت الى اخر ، وفقد اعصابه الزوج ، واصبح يضرب زوجته مثل المجنون ، وبعد الأنتهاء من ضربها ، سحبها الى غرفة النوم ، وفتح خزانة الثياب وافرغها من كل محتواها ، وشرع يسألها هذا من جلبه ، فاذا قالت اهلي يرميه على الأرض ، واذا قالت انت يعيده الى الخزانة ، حتى انتها من كل الثياب ، فقال لها هذه الثياب اهلك جابوها ، فقالت اي اهلي ، فاتى بقنينة كازوسكبها على الثياب ، واضرم بهم النار ، فما كان من الزوجة سوى الصريخ ، طالبه العون من اهل  زوجها ، الذين سارعو الى اطفاء النار ، كي لا تصل الى الأثاث في الغرفه ، وتحرق كل شيء ، وانما الحريق اتى على كل الملابس

فقال لها زوجها ، انت اليوم ليس عندك شيء من عند اهلك ، لذلك غير مسموح لأهلك بدخول البيت ومعهم شيء على الأطلاق ، وكل غرض يجلبونه  سوفى احرقه ، مثلما فعلت اليوم ، فكان هذا التهديد فعلي وجازم ، ولم تعد تذكر اهلها ابدا بشيء ، تلك الزوجه الرعناء ، والرجل المتشبص برأيه ، وان هوعلى خطاء ، ولكنه لا يعترف بذلك ابدا ،انما الفعل الذي عمله على رغم خطورته كان عمل في مكانه .



طرابلس في 6\ 8\ 2008

غسان رزق العلي

الممنوع في حياتنا





الممنوع في حياتنا



يستوقفني كثيرا الكلام عن الممنوعات في حياتنا ، مثل مشاهدة  الأفلام الأباحية ، وانها معصيه ترتكب بحق الدين والدنيا ، وهذه الأفلام لا تعرض كيف ما كان واين ما كان ، وانما يقصدها المرء من تلقاء نفسه ، ويدفع كي يحصل عليها ، وفي الأخر لا يضر سوى نفسه ، اما  حسب المجتمع فهذا يضر في المجتمع والدين ، مع ان هذا الشخص لم يلحق الأذى سوى بنفسه دينيا ،
وانا شخصيا ضده كعمل

ولكن هناك الكثير من الأشياء ، التي تحصل امام الجميع ، ويتقبلها الجميع مع انه الذي يعملها يأذي نفسه فقط  ، الذي يأذي نفسه يكون يأذي المجتمع ،  فلماذا لايحرم التدخين مثل الأفلام الأباحيه ، وهنا التشبيه فقط من اجل ايصال الفكرة فقط .
كما انه لا يجوز الأنتحار كذلك ، لا يجوز قتل النفس من الجوع الطوعي .
والتسبب بالأمراض ، من جراء عدم الأنتباه الى صحة الجسد وتناول الأشياء التي تضر بصحة الأنسان مثلا
الأركيله ، والتدخين ، و المخدرات ،  والسرعه الجنونيه في السيارات ، والموتسكلات ،
وافتعال المشاكل من اجل لا شيء ، سوى العنتريه وشوفت الحال مما يؤدي الى الموت المحتم ، وهذا يحصل في الكثير من الأماكن ، ويوجد بعض الأهل يدافعون عن هكذا امور ، بدل نهي اولادهم عنها .

والملفت للنظر
انني اسمع بعض المديح على بعض الأشياء المضرة ، والزم على بعض الأشياء المضرة ،
وكانه يسمح بخطيه ، ولا يسمح بخطيه اخرى ، العجب ثم العجب ، وهذا يجعلني اشبه هذه الحاله ،
بالقصه التي كانو يرونها لنا في مامضى ، ان ثعلب مر من تحت عنقود عنب ، فحاول الوصول اليه فلم يستطيع ، فقال في اخر مره انه حامض لا يؤكل .
ارجو ان لا يكون تصورنا للأمور على هذا النحو .

طرابلس في 12\7\2008

غسان رزق العلي

المصلحه


                                



             المصلحه



نسمع الكثير من الكلام عن المصلحه ، وان فلان عند ه مصلحته اولا ، وفلان اذا ليس له مصلحه معك ، لا يقول لك مرحبا ، والى ما هنالك من الأقوال ، التي نسمعها في خلال يومياتنا .
حتى من قبل الأهل وابنأهم ، يوجد مصالح ، والكثير منهم يقول المصلحه تتحكم بنا ، نعم الكل لهم مصلحه ، مع بعضهم البعض ، للأهل مصلحتهم عند الأولاد ، وهم لديهم مصلحه مع اهلهم ، هنا    اذ كر بعض  من المصالح عند الطرفين .
الأهل مصلحتهم ان الأولاد يتعلمو ، والأولاد مصلحتهم ، ان يحصلو على الأشياء الضروريه
الأهل مصلحتهم ان يكونو اولادهم مهذبين ، والأولاد مصلحتهم ان ينالو الأهتمام والتوجيه
الأهل مصلحتهم ان يقال عن اولادهم القول الحسن ، والأولاد مصلحتهم  ان يكونو بالقرب من اهلهم
وهنا نستعرض بعض المصالح بين الأخواه .
مصلحت احد الأخواه ان يكذب على الجميع ، ومصلحت احد الأخواه كشف هذا الكذب
مصلحت احد الأخواه ان لا يساعد احد في شيء ، ومصلحت احد الأخواه القول لأهله
مصلحت احد الأخواه بشفط كل الاملاك ، ومصلحت احد الأخواه بالعداله
مصلحت احد الأخواه بالسيطره على كل شيء ، ومصلحت اخر عدم حصول ذلك الشيء
وهنا اذكر بعض المصالح التي للجيران .
جار مصلحته يعرف( قرقراقيرك) ، ومصلحتك ما تخليه يعرف شيء
جار مصلحته  بضرب زوجته بعد منتصف اليل ، واخر مصلحته ينام دون صراخ
جار مصلحته يخانق الجيران ، واخر مصلحته عدم اذ ية احد من الجيران
جارمصلحته المساعده من كل الجيران ، واخر مصلحته المساعده لكل الجيران
ويوجد الكثير، من الأمورالتي نعتبرها ليس بها مصلحه ، وانما هيا مصلحه صرف ، عند كل الناس وكل الأعمار ، وكل حاجه هي مصلحه في نهاية الأمر، ولا فرق بين مصلحه كبيره ، ومصلحه صغيره ، وانما المصلحه الصغيره ، هي التي تدمر اكثر بعد الأحيان ،لأن المصلحه الكبيره ، يقول الأنسان انه لا يستطيع ، ان يقوم بها فلذلك يهملها عن قصد، هذا غيض من فيض ، والكل مدعو ليزيد من عنده بالشكل العام ، ولا تتدخل بالخصوصيات ابدا .


                                                                         

 طرابلس في 23 \ 6 \ 2008

                                                                         غسان رزق العلي   

العادات والتقاليد





العادات والتقاليد





من هو الذي يضع او يخترع العادات والتقاليد التي اذا خالفها احد تقوم الدنيا عليه ولا تقعد .

فما هي هذه القوى التي تتحصن بها العادات والتقاليد ، رغم انها تختلف من بلد لبلد ومن مدينه لمدينه ومن حي لحي ومن بيت لبيت ، الكل محكوم بهذه العادات والتقاليد
المتناقله من عدت مصادر منها موروث عن الكبار ، ومنها مكتوب وهنا تصبح مقدسه ولا يسمح بالخروج عنها لانها تهتز القيم والاخلاق ويستباح القتل من اجلها
هنا اطرح عدد من الأسئله وهي

هل العادات والتقاليد هي مقدسة والى متى

هل هي موروثات غلاط ام صح

هل يجب الأبقاء عليها ام رفضها

هل خلافات البشر ناتجه عن عدم فهم عادات وتقاليد بعضهم

هل الأخوه لهم عادات وتقاليد

هل في الدين عادات وتقاليد

اي تقليد وعاده لا تحبه ولماذا

اي تقليد وعاده تحبه ولماذا


طرابلس في 5 \ 7 \ 2008

غسان رزق العلي



الطفوله المسروقه




                                               الطفوله المسروقه



تعودت على مشاهدته  ، يتعلق بكل رجل يمر ، على الرصيف الذي يقف عليه ، ويتمسك ببنطلون الرجل ، وينادي بابا بابا ، والكل ينفر منه ، ولا يعرفون كيف التخلص منه ، ومن صريخه ، وكان البعض يضربه ، والأخر ينهره ، والبعض الأخر يستهجن هجومه الغير منتظر ، كونه يهجم بسرعه ، دون سابق انزار فيندهش الرجل المقصود ، ويعتقد ان احد يريد سرقته ، او اشياء اخرى حسب الشخص ،( ويدبق عليه قولت المتل)

 وكان المشهد يضحكني في احيان ، واحيان اخره اشعر بالغضب منه وعليه ، وهذا الولد لا يتجاوز عمره 6 سنوات ، وانما هو يفعل ذلك من اجل المال فقط ، وكل العجب ، كيف له هذه المعرفه بهذه الطريقه ، التي بقدر ما تفاجئ الناس ، بقدر ما تجعلهم يحنون عليه ، ويعطونه ما يطلبه بعد الأحيان ، وانما المشهد الذي شاهدت به الطفل ، في احد الأيام ، وكنت قاصد السنترال ، واذ هو متمسك باحد الرجال ، ويقول له بابا بابا ، وامرأه مع الرجل تقول للطفل ، والله ما على علمي  وصل لهون قبل هلق ، لسا واصلين من برا ، ولسا الزلمي ما لحق يتعرف على امك ، شو قصتك روح من هون ، احسن ما جيب عليك البوليس ، والضحكه تملأ وجهها

 وتابعت طريقي الى السنترال ، وعند عودتي ، ووصلي الى المكان الذي كان الطفل متعمشق بالرجل الغريب ، واذ به جالس هو والطفل في الحديقه ،التي  في وسط الطريق ، يلعب مع الطفل على الأرض ، ويزكزكه ويتشقلبا على الحشيش ، ويضحكان مثل الأطفال ، مع بعضهما البعض ، والمرأه تنظر اليهما وتضحك عليهما ، وتجمهر الناس ليعرفو ما الحاصل هناك ، ولماذا يفعل هذا الرجل هكذا مع الطفل

 واصبح في المكان الكثير من الناس ، وهذا ما استدعى تدخل الدرك ، التي وصلت الى المكان ، وشاهدت المنظر وبدات التدخلات ، وبعد كر وفر ، طلب من الرجل الغريب ، ترك الطفل بحاله ، والذهاب مع المرأه التي كانت تنتظره ، وكان الذهاب لهذا الرجل كالمهزوم في معركه ، واحسست بخيبت أمل على وجه ذاك الرجل ، الذي عرفت على انه لا يعرف التكلم بالعربيه ابدا ، وهوزوج المرأه التي معه ، وهي لبنانيه من طرابلس ، واخذا الطفل من قبل الدرك ، الى مكان ما لا اعرفه ، ولكن بعد ايام عاد الطفل ، الى ما كان عليه من تعمشق بالماره


طرابلس في 22\7\2008

غسان رزق العلي

الأحفاد يلعبون بالماء كامبريدج USA - صيف 2020

في كامبريدج اميركا 

فراشة على زهرة

فراشة على زهرة
من تصويري