الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

بدها صبر




بدها صبر

هل من يقتل الأطفال في درعا يتورع عن استعمال الكيماوي

وهل من سمح ببقاء هذا القاتل ومجموعته القاتله لا يعرف انه يستعمل كل الوسائل المتاحة بين يديه لا لشيء سوى

ليثبت للعالم ان شعبه يحبه وان ال 98 % هم معه وال 2 % هم ضده لأنهم سلفيين وحقودين ويريدو اقامة امارة اسلامية

وهو يدافع عن الأقليات في سوريا لأنهم من دونه هم مشروع قتل وتهجير من قبل الأسلاميين والمطترفين والقاعدة

وهل يعقل ان نظام يحمي اقليات او اكثريات في العالم كل من يتماشى مع هذا الفكر هو انسان خمول فكريا

 لا احد يحمي الناس سوى القانون ودولة القانون غير موجودة في سوريا واكثر الدول العربية على شاكلتها

على رغم اعتراضنا على من يطالب بالشريعة الأسلامية للأي دولة عربية

 ايضا نعترض على من يقول انه يحمي الأقليات

لأنهم في الفكر مثل بعضهما الأول يحتكر الناس والثاني يحتكر الدين والشرع يعني هما وجهان لعملة واحدة

لذلك نحن نأيد الثورة في كل الدول العربية لأنها ثورة على الباطل ونحن مع الديمقراطية بالحكم وليس مع الأستأثار به

المطمئن في الثورة السورية وعلى عكس كل ما يجري انها ذات صوت اسلامي

 انما هي من اجل الحرية لأنها متعددة الأوجه والتوجهات

لذلك لا يمكن ان تكون مثل هذا النظام الحالي انما في ادنى الأحوال ستكون ديمقراطية

لكن من يظن ان الوضع بسنة او سنتان تكون كل الأمور واضحة وتاما يكون عم يحلم لأن كما انه اليوم هذا النظام

له اصابع كالأخطبوط ايضا سيكون له اصابع بعد زواله في كل زاوية من زواية البلاد ولا ننسى من سيتركو الثورة بعد

اسقاط هذا النظام بالأنقلاب على الثورة تحت الف اسم واسم مثلما يحصل في مصر وتونس وليبيا واليمن

لكن طالما الشعب نهض من القمقم سعجز اي احد ان يعيده اليه لأن الشعب كسر حاجز الخوف

 والحساب لمن يحاول تقليد هذا النظام

سيجد الشعب في كل الشوارع  ينادي الشعب يريد اسقاط الرئيس

طرابلس في 5 \ 12 \ 2012

غسان رزق العلي 

ليست هناك تعليقات:

الأحفاد يلعبون بالماء كامبريدج USA - صيف 2020

في كامبريدج اميركا 

فراشة على زهرة

فراشة على زهرة
من تصويري