المصلحه
نسمع الكثير من الكلام عن المصلحه ، وان فلان عند ه
مصلحته اولا ، وفلان اذا ليس له مصلحه معك ، لا يقول لك مرحبا ، والى ما هنالك من
الأقوال ، التي نسمعها في خلال يومياتنا .
حتى من قبل الأهل وابنأهم ، يوجد مصالح ، والكثير منهم
يقول المصلحه تتحكم بنا ، نعم الكل لهم مصلحه ، مع بعضهم البعض ، للأهل مصلحتهم
عند الأولاد ، وهم لديهم مصلحه مع اهلهم ، هنا اذ كر بعض من المصالح عند الطرفين .
الأهل مصلحتهم ان الأولاد يتعلمو ، والأولاد مصلحتهم ،
ان يحصلو على الأشياء الضروريه
الأهل مصلحتهم ان يكونو اولادهم مهذبين ، والأولاد
مصلحتهم ان ينالو الأهتمام والتوجيه
الأهل مصلحتهم ان يقال عن اولادهم القول الحسن ،
والأولاد مصلحتهم ان يكونو بالقرب من
اهلهم
وهنا نستعرض بعض المصالح بين الأخواه .
مصلحت احد الأخواه ان يكذب على الجميع ، ومصلحت احد
الأخواه كشف هذا الكذب
مصلحت احد الأخواه ان لا يساعد احد في شيء ، ومصلحت احد
الأخواه القول لأهله
مصلحت احد الأخواه بشفط كل الاملاك ، ومصلحت احد الأخواه
بالعداله
مصلحت احد الأخواه بالسيطره على كل شيء ، ومصلحت اخر عدم
حصول ذلك الشيء
وهنا اذكر بعض المصالح التي للجيران .
جار مصلحته يعرف( قرقراقيرك) ، ومصلحتك ما تخليه يعرف
شيء
جار مصلحته بضرب
زوجته بعد منتصف اليل ، واخر مصلحته ينام دون صراخ
جار مصلحته يخانق الجيران ، واخر مصلحته عدم اذ ية احد
من الجيران
جارمصلحته المساعده من كل الجيران ، واخر مصلحته
المساعده لكل الجيران
ويوجد الكثير، من الأمورالتي نعتبرها ليس بها مصلحه ،
وانما هيا مصلحه صرف ، عند كل الناس وكل الأعمار ، وكل حاجه هي مصلحه في نهاية
الأمر، ولا فرق بين مصلحه كبيره ، ومصلحه صغيره ، وانما المصلحه الصغيره ، هي التي
تدمر اكثر بعد الأحيان ،لأن المصلحه الكبيره ، يقول الأنسان انه لا يستطيع ، ان
يقوم بها فلذلك يهملها عن قصد، هذا غيض من فيض ، والكل مدعو ليزيد من عنده بالشكل
العام ، ولا تتدخل بالخصوصيات ابدا .
طرابلس في 23 \ 6 \ 2008
غسان
رزق العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق