الأحد، 4 نوفمبر 2012

المصلحه


                                



             المصلحه



نسمع الكثير من الكلام عن المصلحه ، وان فلان عند ه مصلحته اولا ، وفلان اذا ليس له مصلحه معك ، لا يقول لك مرحبا ، والى ما هنالك من الأقوال ، التي نسمعها في خلال يومياتنا .
حتى من قبل الأهل وابنأهم ، يوجد مصالح ، والكثير منهم يقول المصلحه تتحكم بنا ، نعم الكل لهم مصلحه ، مع بعضهم البعض ، للأهل مصلحتهم عند الأولاد ، وهم لديهم مصلحه مع اهلهم ، هنا    اذ كر بعض  من المصالح عند الطرفين .
الأهل مصلحتهم ان الأولاد يتعلمو ، والأولاد مصلحتهم ، ان يحصلو على الأشياء الضروريه
الأهل مصلحتهم ان يكونو اولادهم مهذبين ، والأولاد مصلحتهم ان ينالو الأهتمام والتوجيه
الأهل مصلحتهم ان يقال عن اولادهم القول الحسن ، والأولاد مصلحتهم  ان يكونو بالقرب من اهلهم
وهنا نستعرض بعض المصالح بين الأخواه .
مصلحت احد الأخواه ان يكذب على الجميع ، ومصلحت احد الأخواه كشف هذا الكذب
مصلحت احد الأخواه ان لا يساعد احد في شيء ، ومصلحت احد الأخواه القول لأهله
مصلحت احد الأخواه بشفط كل الاملاك ، ومصلحت احد الأخواه بالعداله
مصلحت احد الأخواه بالسيطره على كل شيء ، ومصلحت اخر عدم حصول ذلك الشيء
وهنا اذكر بعض المصالح التي للجيران .
جار مصلحته يعرف( قرقراقيرك) ، ومصلحتك ما تخليه يعرف شيء
جار مصلحته  بضرب زوجته بعد منتصف اليل ، واخر مصلحته ينام دون صراخ
جار مصلحته يخانق الجيران ، واخر مصلحته عدم اذ ية احد من الجيران
جارمصلحته المساعده من كل الجيران ، واخر مصلحته المساعده لكل الجيران
ويوجد الكثير، من الأمورالتي نعتبرها ليس بها مصلحه ، وانما هيا مصلحه صرف ، عند كل الناس وكل الأعمار ، وكل حاجه هي مصلحه في نهاية الأمر، ولا فرق بين مصلحه كبيره ، ومصلحه صغيره ، وانما المصلحه الصغيره ، هي التي تدمر اكثر بعد الأحيان ،لأن المصلحه الكبيره ، يقول الأنسان انه لا يستطيع ، ان يقوم بها فلذلك يهملها عن قصد، هذا غيض من فيض ، والكل مدعو ليزيد من عنده بالشكل العام ، ولا تتدخل بالخصوصيات ابدا .


                                                                         

 طرابلس في 23 \ 6 \ 2008

                                                                         غسان رزق العلي   

ليست هناك تعليقات:

الأحفاد يلعبون بالماء كامبريدج USA - صيف 2020

في كامبريدج اميركا 

فراشة على زهرة

فراشة على زهرة
من تصويري