الممنوع في حياتنا
يستوقفني كثيرا الكلام عن الممنوعات في حياتنا ،
مثل مشاهدة الأفلام الأباحية ، وانها
معصيه ترتكب بحق الدين والدنيا ، وهذه الأفلام لا تعرض كيف ما كان واين ما كان ،
وانما يقصدها المرء من تلقاء نفسه ، ويدفع كي يحصل عليها ، وفي الأخر لا يضر سوى
نفسه ، اما حسب المجتمع فهذا يضر في
المجتمع والدين ، مع ان هذا الشخص لم يلحق الأذى سوى بنفسه دينيا ،
وانا شخصيا ضده كعمل
ولكن هناك الكثير من الأشياء ، التي تحصل امام
الجميع ، ويتقبلها الجميع مع انه الذي يعملها يأذي نفسه فقط ، الذي يأذي نفسه يكون يأذي المجتمع ، فلماذا لايحرم التدخين مثل الأفلام الأباحيه ،
وهنا التشبيه فقط من اجل ايصال الفكرة فقط .
كما انه لا يجوز الأنتحار كذلك ، لا يجوز قتل
النفس من الجوع الطوعي .
والتسبب بالأمراض ، من جراء عدم الأنتباه الى
صحة الجسد وتناول الأشياء التي تضر بصحة الأنسان مثلا
الأركيله ، والتدخين ، و المخدرات ، والسرعه الجنونيه في السيارات ، والموتسكلات ،
وافتعال المشاكل من اجل لا شيء ، سوى العنتريه
وشوفت الحال مما يؤدي الى الموت المحتم ، وهذا يحصل في الكثير من الأماكن ، ويوجد
بعض الأهل يدافعون عن هكذا امور ، بدل نهي اولادهم عنها .
والملفت للنظر
انني اسمع بعض المديح على بعض الأشياء المضرة ،
والزم على بعض الأشياء المضرة ،
وكانه يسمح بخطيه ، ولا يسمح بخطيه اخرى ، العجب
ثم العجب ، وهذا يجعلني اشبه هذه الحاله ،
بالقصه التي كانو يرونها لنا في مامضى ، ان ثعلب
مر من تحت عنقود عنب ، فحاول الوصول اليه فلم يستطيع ، فقال في اخر مره انه حامض لا
يؤكل .
ارجو ان لا يكون تصورنا للأمور على هذا النحو .
طرابلس في 12\7\2008
غسان رزق العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق