الأحد، 4 نوفمبر 2012

الممنوع في حياتنا





الممنوع في حياتنا



يستوقفني كثيرا الكلام عن الممنوعات في حياتنا ، مثل مشاهدة  الأفلام الأباحية ، وانها معصيه ترتكب بحق الدين والدنيا ، وهذه الأفلام لا تعرض كيف ما كان واين ما كان ، وانما يقصدها المرء من تلقاء نفسه ، ويدفع كي يحصل عليها ، وفي الأخر لا يضر سوى نفسه ، اما  حسب المجتمع فهذا يضر في المجتمع والدين ، مع ان هذا الشخص لم يلحق الأذى سوى بنفسه دينيا ،
وانا شخصيا ضده كعمل

ولكن هناك الكثير من الأشياء ، التي تحصل امام الجميع ، ويتقبلها الجميع مع انه الذي يعملها يأذي نفسه فقط  ، الذي يأذي نفسه يكون يأذي المجتمع ،  فلماذا لايحرم التدخين مثل الأفلام الأباحيه ، وهنا التشبيه فقط من اجل ايصال الفكرة فقط .
كما انه لا يجوز الأنتحار كذلك ، لا يجوز قتل النفس من الجوع الطوعي .
والتسبب بالأمراض ، من جراء عدم الأنتباه الى صحة الجسد وتناول الأشياء التي تضر بصحة الأنسان مثلا
الأركيله ، والتدخين ، و المخدرات ،  والسرعه الجنونيه في السيارات ، والموتسكلات ،
وافتعال المشاكل من اجل لا شيء ، سوى العنتريه وشوفت الحال مما يؤدي الى الموت المحتم ، وهذا يحصل في الكثير من الأماكن ، ويوجد بعض الأهل يدافعون عن هكذا امور ، بدل نهي اولادهم عنها .

والملفت للنظر
انني اسمع بعض المديح على بعض الأشياء المضرة ، والزم على بعض الأشياء المضرة ،
وكانه يسمح بخطيه ، ولا يسمح بخطيه اخرى ، العجب ثم العجب ، وهذا يجعلني اشبه هذه الحاله ،
بالقصه التي كانو يرونها لنا في مامضى ، ان ثعلب مر من تحت عنقود عنب ، فحاول الوصول اليه فلم يستطيع ، فقال في اخر مره انه حامض لا يؤكل .
ارجو ان لا يكون تصورنا للأمور على هذا النحو .

طرابلس في 12\7\2008

غسان رزق العلي

ليست هناك تعليقات:

الأحفاد يلعبون بالماء كامبريدج USA - صيف 2020

في كامبريدج اميركا 

فراشة على زهرة

فراشة على زهرة
من تصويري