الأحد، 4 نوفمبر 2012

صيد السمك






صيد السمك



من هوايتي صيد السمك ، بالصناره في البحر ، وهذه الهوايه تعلمتها ، في أوئل السبعينان من القرن الماضي ، ولكن استفحلت معي ، في اول التسعينيات من القرن الماضي ، حتى اصبحت كل يوم ، انزل الى الصيد ما عدا ايام الشتاء والبرد القارص ، ومن الملفت انه يقال من يتعود على صيد السمك بالصناره يتعود على طولت البال ، ويتتطلب من الصياد بعض الأحيان ان ينتظر لساعات وساعات  ، فأنني في الصيد بارد ، اما في البيت نار ولعانه

ويقال ايضا ان الشيء الذي يبعد الصياد ، عن قول الناس انه مجنون ، وجود الخيط الذي يتدلا من القصبه والشفاف بشكل( لا يراه من ينظر الى الصياد) ، وفي نهايته الصناره التي يوضع فيها الطعم  ، وهي التي تعلق بها السمكه  .

اكثر ما اصيد في البحر ،  سمكة الأبو شوكه او البطريس وهذه تسميه طرابلسيه او المواسطه وهذه تسميه بيروتيه ، وهذه السمكه متواجده بكثره على شاطئ البحر المتوسط من جهة الشرق ، وهذه السمكه تصطاد بواستط العجينه بشكل عام ، ويوجد بعض الأساليب ، التي يتعلمها الصياد ، مع الوقت ونمو الخبره لديه ، وهذه السمكه محببه لكثيرين من الناس ، وطعمها طيب ، ونحن نحبها بكثرا ، ونفضلها عن باقي السمك ، ولكن لها شيء لا يحبه الكثيرين من الناس ، كون  اشواك   زعانفها موجعة اذا دخلت في الجسم ، بشكل اذا لطشت احد يبكي من المه ، وينمل مكان اللطشه حوالي الساعه تقريبا ، ولكن لها حل ، اذا وضع على المكان المصاب ، من فزر السمكه يذهب الألم بسرعه اكبر، وهذه السمكه موسمه طول السني ، انما انا اصيدها في الربيع ، والصيف فيكون متوفر اكثر .

اما في الخريف فيحلو صيد التريخون ، وهذه سمكه تكبر بسرعه ، بحيث ان الشخص ، الذي يصطادها يلاحظ  كيف تكبر ، من اسبوع لأسبوع ، وعندما تكبر تصبح اكبر من كف اليد بالعرض ، واكبر من الشبر بالطول ، وهي سمكه لها لحم ، ولكن غير دسمه ، بحيث اذا الصياد توفق بها ، يستطيع الصيد كما حصل معي ، في ذات يوم اصطد 8  كيلو ، في يوم واحد ، وعديلي كذلك الأمر ، انما في الصيد العادي تصل الى 2 او 3 كيلو في النهار ، وهذه السمكه تصطاد بواستط سمكه السردين ، أوانواع اخره .

ومن النهفات التي حصلت معي ، ذات مره قررت الصيد بالمولينه ، وهذه قصبه مع خيط وبكره ، وبعد عدت ايام من التعلم ، ولكن دون الخبره المطلوبه لهكذا عمل ، بدائت اصطاد مع بعض العذاب ، انما بتقدم ملحوظ ، وفي ذات يوم صرت اصطاد بعض السمك الصغير نسبيا ، ولكن مقبول من جهتي كونه صيد جديد علي ، حتى انه صرت اشعر بنوعية السمكه التي اسحبها وحجمها ، وفي احد المرات عرفت ان السمكه التي علقت في الصناره ، هي من ذات الحجم الذي اصطاده ، فبداءت اسحبها على مهل كي اعذبها اكثر ، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، واذا بالمولينه تسحب ، وتشد الى الأمام ، وكأن شختورة سحبتها ، وما أن نظرت الى الخيط ، واذ به  ينتصب امامي ، وفي اخره سمكه كبيره ، بشكل قفز قلبي من مكانه ، وماذا افعل لها ، وهنا قفزت السمكه في الهواء ، وقتعط الخيط وهربت ، من حيث اتت ، وهنا تنفست الصعداء ، من كوني لم اسحبها ، ولكوني تفاجئت ، ولم اعرف ما العمل ، لكن بعدين عرفت انه لو انني محررر فريم  البكره ، يمكن كنت تمكنت من سحبها ، مع بعض العذاب اكيد .


طرابلس في 9 \ 7 \ 2008

غسان رزق العلي

ليست هناك تعليقات:

الأحفاد يلعبون بالماء كامبريدج USA - صيف 2020

في كامبريدج اميركا 

فراشة على زهرة

فراشة على زهرة
من تصويري