المولود الجديد
حين يأتي لعندنا ضيف عزيز على قلبنا ، نعمل المستحيل ليكون راضي
وحين يأتي ضيف غليظ على قلبنا ، منعمل المستحيل ليفل بكير
ولكن حين يأتي مولود طال انتظاره
هنا يجب التفكير كيف نربيه ليبقى ضيف عزيز عقلبنا وقلب كل من يراه
وكيف السبيل الى ذلك
المولد الجديد او الطفل ، هو عبارة عن صفحة بيضاء ناصعة انقى من الثلج
ونحن الأهل القلم الذي نكتب على هذه الصفحة
فماذا علينا ان نكتب في هذه الصفحة التي تمتد عددة سنوات ، وهي اصعب واحلا ايام الطفولة
علينا كأهل محبين ، ان نكتب كل شيء صح ، وذلك بأن لا نجعل المولود ضيف ثقيل اين ما حل
انما علينا ان نجعله ضيف خفيف ومحبوب من الجميع
وذلك بتعليمه اين حقوقه واين واجباته
رب سأل يسأل وكيف ذلك وهو طفل لا يفهم
من هنا يبداء الجهل عند الأهل ، والكتابة الخاطئة في الصفحة البيضاء
الطفل يفهم ما يريده هو وحسب فهمه
ويفهم تعابير وجه اهله
ويتحكم بهم من خلال تعابير وجوههم
ولكن الطامة هي في الأهل الذين لا يريدون ان يقرو ان طفلهم يفهم عليهم
وهم لا يفهمون عليه
هنا اطلب من هؤلاء الأهل ان يجلسو مع طفلهم الذي يعتبرونه غير فهيم
لبعض الوقت ، وخصوصي الذي عمره تحت السنة
وينظرون اليه لمدة وجيزة ، من ثم يبتسمون ، ويلاحظو ردت فعله عليهم
من ثم لا يأتون بأي حركة لفترى ، فيجدونه في حيرة من امره
وبعد ذلك يبكون بوجهه ، هنا سيحاول ان يبكي واغلب الظن ان يبكي لبكائكم
يعني نحن من يجعل هذا المولود يفهمنا او لا
ونحن من يجعل هذا المولد غير مفهوم
وابشع شيء في التربية هو تقلب مزاج الأهل مع الأطفال وبسرعة
بشكل لا يعود يعرف الطفل ماذا يراد منه ان يفعل
نصيحتي لكم ايها الأهل الكرام
اصبرو على اطفالكم واعطوهم حقوقهم وخذو منهم واجباتهم
غسان رزق العلي
طرابلس في – 24 \ 10 \ 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق