كتاب مفتوح
لكل
اصدقائي السورين عموما والصفتلية خصوصا
في ظل ما يجري ويحصل في سوريا اجد نفسي محتار
امام ما يجري هناك ان من عدد القتلى او من عظيم الخراب
لذلك ومن خبرة ما مرينا به في لبنان من حرب
وخراب اقول لكم ان التغير هو الثابته الوحيدة في كل العصور
واعرف انه لا احد يستسلم بالهين وخصوصا اصحاب
المكاسب والمغانم ومن تعود على روتين معين في العمل او من الفساد والأفساد
وهنا لا اقصد الحكم والنظام فقط انما كل
دائرة صغيرة وكبيرة في سوريا ، ومن ما اعرفه واسمعه من بعض الأهل
والأصدقاء والمعارف اعرف ان الأكثرية الساحقة
هي ضد ما يجري في سوريا ، لكن التغير هو ما يخيفهم ومعكم حق
لأن كل جديد مجهول لا يرتاح له الناس
لكن يجب ان نقبل بما هو قادم لأنه لا بد منه
، اذكر حين انتقلنا من مدرسة الرشيد الأبتدائية الى الثانوية في الرامي كم شعرنا
بالغربة
لأنه كل شيء اصبح علينا جديد ، لكن مع الوقت
تعودنا وتأقلمنا مع الأجواء الجديدة
والاحظ
انه في الكثير من الصفحات على الفيسبوك كلام غير عادي وغير لائق بمن يقوله
لكنه يقوله عن سابق تعمد
وكأن الدني تقف هنا في هذه الأحداث الأليمة ،
هنا يقول اقتل لأنهم غير سورين وهناك ايضا يقولون تقريبا نفس الكلام
هل هذه هي ثقافة الحزب الواحد ان كنا مع او
كنا ضد ، لا اصدقائي لا يجوز ان نصل الى هذا الدرك من قلة الأحترام للموت
يا من تدعي العفه وانك على علم ويقين انت
غافل عن ما يجري لأنك تخاف التغير ، قف وقفة عز وقول ان ما يحصل هو غلط والقتل
غلط
ان من قبل من يحبون النظام او من قبل من يستغلون الوضع في سوريا لأغراض غير ما هو
مطلوب منها
لذلك اتمنا من الجميع عدم استعمال الكلام
المسيئ الى الموت على اقل تقدير لأنه غدا سوف تعودون وتلتقوا بعضكم البعض
على امل ان يكون التغير سريع والكل يكون بخير
غسان رزق العلي
2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق