الله در الحسد ما اعدله
بدء بصاحبه فقتله
اسمع
ما يجري في العالم العربي والغربي من محن ومصائب وقتال
استرجع بذاكرتي كل الذين عملو ضد لبنان منذ
نيله استقلاله
فلبنان عاش في حرية كبيرة وديمقراطية قليلة
وهذا ما جعل كل اخوانه يحسدونه وفي نفس الوقت يقتلونه
لأنهم لا يستطيعون التعايش على طريقته و
نظامه ، فدأو يحفرون له الحفر ليقع بها وكل دولة على طريقتها
عملت وساعدت على خرابه منذ 1973
وقامت الحرب التي اشعلوها العرب على لبنان
والأكيد الأيادي اللبنانية لها ما لها وعليها ماعليها
وخاض هذا اللبنان حروب تعددت اشكالها
وانواعها من الحرب الطائفية الى الحرب الأهلية الى حرب الأخوة
والمذاهب وحتى الأحياء اصبح كل حي له زعيم
وكل شارع له قائد مدعوم ماليا من غرب العرب ومشرقهم
وضخت اموال لتسعير نار الحرب والفتنة من كل
حدب وصوب الى ان انهو الحرب مع اتفاق الطائف
ومن فوائد الحرية في لبنان انه البلد الوحيد
الذي حرر ارضه من دون معاهدة سلام مع العدو الصهيوني
ومع استشهاد دولة رئيس الحكومة رفيق الحريري
ونزول شعب لبنان العظيم والعنيد سنة 2005
انتهت مرحلة الوصايا السورية على لبنان وانسحب
الجيش السوري من كل لبنان في اواخر نيسان 2005
لكن سنة 2010 و2011 قامت ثورات في معظم الدول
التي شاركت بخارب لبنان ان عن قصد او عن غير قصد
وبدأت تنهار الأنظمة واحدى تلوى الأخره ، ومن
قبلها نظام صدام حسين الذي هو له يد سوداء في الحرب اللبنانية
والكويت ايضا ، ولا انسى العديد من الدول
الأجنبية ايضا ، و اشهاد ما يحصل بها اليوم
واليوم كل تلك الأنظمة تعمل شعوبها وتصارع
انظمتها لكي تكون متل نظام لبنان تقريبا
اي الحرية والديمقراطية فاهنيئا لكم بالحرية
المنشودة المغموسة بالدم لأن الطغاة لا يتركون السلطة سوى بسيلان الدم
لكن النصر لكم ايها الشعوب المقهورة والمجبورة
الخاطر قريبا
فعلا الله در الحسد ما اعدله
بدء بصاحبه فقتله
غسان رزق العلي
طرابلس في 18 \ 8 \ 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق