الأحد، 28 أكتوبر 2012

الله در الحسد ما اعدله

الله در الحسد ما اعدله
بدء بصاحبه فقتله

 اسمع ما يجري في العالم العربي والغربي من محن ومصائب وقتال
استرجع بذاكرتي كل الذين عملو ضد لبنان منذ نيله استقلاله
فلبنان عاش في حرية كبيرة وديمقراطية قليلة وهذا ما جعل كل اخوانه يحسدونه وفي نفس الوقت يقتلونه
لأنهم لا يستطيعون التعايش على طريقته و نظامه ، فدأو يحفرون له الحفر ليقع بها وكل دولة على طريقتها
عملت وساعدت على خرابه منذ 1973
وقامت الحرب التي اشعلوها العرب على لبنان والأكيد الأيادي اللبنانية لها ما لها وعليها ماعليها
وخاض هذا اللبنان حروب تعددت اشكالها وانواعها من الحرب الطائفية الى الحرب الأهلية الى حرب الأخوة
والمذاهب وحتى الأحياء اصبح كل حي له زعيم وكل شارع له قائد مدعوم ماليا من غرب العرب ومشرقهم
وضخت اموال لتسعير نار الحرب والفتنة من كل حدب وصوب الى ان انهو الحرب مع اتفاق الطائف
ومن فوائد الحرية في لبنان انه البلد الوحيد الذي حرر ارضه من دون معاهدة سلام مع العدو الصهيوني
ومع استشهاد دولة رئيس الحكومة رفيق الحريري ونزول شعب لبنان العظيم والعنيد سنة 2005
انتهت مرحلة الوصايا السورية على لبنان وانسحب الجيش السوري من كل لبنان في اواخر نيسان 2005
لكن سنة 2010 و2011 قامت ثورات في معظم الدول التي شاركت بخارب لبنان ان عن قصد او عن غير قصد
وبدأت تنهار الأنظمة واحدى تلوى الأخره ، ومن قبلها نظام صدام حسين الذي هو له يد سوداء في الحرب اللبنانية
والكويت ايضا ، ولا انسى العديد من الدول الأجنبية ايضا ، و اشهاد ما يحصل بها اليوم
 واليوم كل تلك الأنظمة تعمل شعوبها وتصارع انظمتها لكي تكون متل نظام لبنان تقريبا
اي الحرية والديمقراطية فاهنيئا لكم بالحرية المنشودة المغموسة بالدم لأن الطغاة لا يتركون السلطة سوى بسيلان الدم
لكن النصر لكم ايها الشعوب المقهورة والمجبورة الخاطر قريبا

فعلا الله در الحسد ما اعدله
بدء بصاحبه فقتله

غسان رزق العلي


طرابلس في 18 \ 8 \ 2011 

ليست هناك تعليقات:

الأحفاد يلعبون بالماء كامبريدج USA - صيف 2020

في كامبريدج اميركا 

فراشة على زهرة

فراشة على زهرة
من تصويري