التغير

التغير

الله شو في امور رح تتغير وبسرعة في هذا العالم العربي

رابع طاغية ينهار والحبل عالجرار

كيف ولماذا لا ادري سوى ان الناس وجددت نفسها غير مرتاحة لمن يكذب عليها طوال سنين

 من حكم طغات تحت شعارات اكثر ما يقال عنها انها كاذبة ولها وجهان الحلو فيها مر

وعملوا ايضا على تخدير الشعوب بكذبهم الممل عليهم

 فجأه ظهرت الحقيقة على شاشات التلفزة لتقول للحكام الطغاة انتها دوركم واتى دور الشعب الصادق

 رغم ان بعض الشعب يتشدق لحكامه في الساحات ، لكن حين تدق ساعة الحقيقة ينقلبون

 على كل ما كانو يعتقدونه ويقاتلون من اجله لأنهم اصلا كانو  يكذبون على انفسهم

 من اجل بعض المكاسب والخوف من كذا فرع للمخابارت والأمن ، وهذه هي الشعوب المطمشة بالكيس

 بس ينشال الكيس بيعرفوا انوكانو مغشوشين ومضروب على راسون من حكم اقل ما يقال عنه مخادع وقاهر

وكل شخص له ملف جاهز لكي يرمى في ظلام السجون ، لأن هذه الأنظمة تقوم على القهر

 لأنهم  وفي عقيدتهم اذا لم تفرق بين الشعب لا تستطيع ان تحكم وتسرق وتكون ملك اكثر من الملك

 هنيئا لكل ثائر حر ويحب الحرية والديمقراطية ، وها هم يركلون انظمتهم البائسه واحد تلو الأخر

 لأن شاء من شاء و ابا من ابا من هذه الأنظمة هم زائلون والشعب باقا باقا باقا  

طرابلس في 25 \ 8 \ 2011

غسان رزق العلي