الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

الشعب المطمش بالكيس






الشعب المطمش بالكيس



هذا القول اتى من خلال بعض الصور التي شاهدنها على شاشات التلفزة ، وهي حين يلقى القبض على ارهابي
في اي دولة في العالم  يضعون رأسه بكيس كي لا يعرفه المراى او المصورين المخفين
ومن ثم اعتنقته  الأنظمة العربية وخصوصا الجمهولكية ، واصبح يوضع في رأس اي مواطن كي لا يعرف الى اين اتجه او من اين اتى
بعد ان يكون انتها معه التحقيق من خبيط وتعذيب الخ .....
ومن كثرة من وضع الكيس في رأسهم اصبح هذا الكيس هو رمز لهكذا استخبارات التي لا شغل لها ولا عمل سوى
تعذيب الشعب ، حتى اصبح الشعب مهلوس بالكيس ويرتعب من الأسم فقط ، لذلك اصبح يمضي على بياض
وفي الأنتخابات يبصم بالدم وهذا لا يحصل سوى في بلاد يحكمها اله وهو القادر على اخذ الروح او العفو عنها
نعم اعزائي القرائ هكذا اصبح الكيس رمز العنف والتخويف في انظمة جمهولكية قاتلة وطاغية
وعلى فكرة هذه الشعوب لم تعد تستطيع تميز الصح من الخطء لأنها مطمشة بالكيس من غير ان يكون على رأسها
لأنها تمسحت من طول وضع الكيس على رؤس المفكرين والمبدعين والمثقفين ومن يحلمون بالحرية
نعم اعزائي الكرام لا يستطيعون ان يعيشو بالحرية لأنهم ليسوا متعودين عليها وكل جديد له رهبه
والروتين الذي تعودو عليه يشدهم الى الأسفل بدل النهوض الى الأعلى
والى ان يصبحو مواطنين من غير كيس الرعب
تصبحو على مواطنة حقيقية



طرابلس في 4 \ 10 \ 2011

غسان رزق العلي 


ليست هناك تعليقات:

الأحفاد يلعبون بالماء كامبريدج USA - صيف 2020

في كامبريدج اميركا 

فراشة على زهرة

فراشة على زهرة
من تصويري