روسيا وحرب الشيشان
سمعت محلل على التلفزيون يحلل ويشرح بعض ما
يجري عندنا من مشاكل وحروب شبه طائفية
وهو معارض في لبنان و شيعي المذهب ولا يتوافق
وولاية الفقيه
فقد قال تناما لي انه في شهر رمضان وبالحرم
المكي الشريف بداء امام الحرم المكي يناصر اخوانه في سوريا ولبنان
وليبيا والسودان والعراق واليمن وفلسطين وهذا
مأشر خطير لكل من يحكم بالحديد والنار على شعبه المسلم
واعطى مثل انه في الحرب الشيشانية ، اعطى
الأمر للجيش الروسي بالقضاء على ما يسمى
بالمقاومة
الشيشانية لحين وصل شهر رمضان
فطلبو منه العرب والمسلمين اوقف الحرب في شهر
رمضان لكن القيادة الروسية لم تريد
ان تسمع ، لذلك طلب من كل شيوخ العالم
الأسلامي مأزرت الشيشان فصبت كل المساعدات الى الشيشان من كل حدب وصوب
الى ان فهمت الرسالة القيادة الروسية واوقفت
الحرب ، وها نحن لا نسمع شيء عن تلك البلاد وانسحب منها الجيش الروسي
ومتل اخر اعطاه هذا المحلل ان السيد حسن
نصرلله لم يدعم او يذكر النظام السوري في كل خطبه التي قالها في شهر رمضان
لأنه يعرف ان هذا يجلب عليه الثبور وعظائم
الأمور ، وانا اسمع من مأذنة بقرب اذني كيف يانصرو الشعب السوري
اقول هذا لأصل الى تحليل على قدر فكري اذا
الجيش الروسي لم يقهر الأرادة الدينية في العالم الأسلامي
فكيف لأنظمه هي في الأصل باليه من داخلها وكل
قدراتها في البنوك الخارجيه ، او لا مقومات صمود غير الكذب في احسن الحالات
وهي تستعمل السلفية الدينية لكي تهدد الناس
وهي من تدعمهم من حيث تدري او لا تدري ، وكيف ذلك بأنها تنهك كاهل الشعب بالكذب
والكلام الذي لا يجدي نفع ولا يسد فم جوعان ،
لذلك هم يقوو فقط لأنهم الملاز الوحيد من جور الأنظمة
وانا اقول اذا استلمت هذه الفئة من الناس لا
تلبس ان تسقط مثل الأنظمة الشمولية في كل
مكان في العالم
ها هي الجمهورية الأسلامية تعاني ما تعانيه
الأنظمة الشمولية وقايمة القيامة بها
طرابلس في 25 \ 8 \ 2011
غسان رزق العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق