خاطرة من الواقع
في العالم العربي بشكل عام
والدول التي تدعي انها جمهوريات بشكل خاص
يوجد فيها ملكية اكثر من الممالك ، لأنها في اكثريتها ، نظام حاكم ، وحزب حاكم ،
وعائلة حاكمة
والحزب الحاكم بأمره له كل الغنائم والمكاسب
الا بعض الفتافيت لبعض الطفيلين اسميهم طفيلين لأنهم
يقبلو حتى الأهانة لكي يبقو مقربين من هذا
الحزب الحاكم ، ومتلهم بعض الأحزاب التي تنمو مثل الفطر على جزوع وسيقان هذا الحزب
العظيم المارد الذي لا يشعر في عز غروره ماذا
ينبت على ساقيه وجزوعه ، وايضا لأنهم يضربون بسيفه مع انهم يختلفون معه في كل
شيء
سوى المكسب ، ومن يسمع بعض هذه الأحزاب تتكلم تعرف انه صوت الحزب الحاكم ، غريبه
هذه الأمور مش هيك .
لكن اذا سألت المتسلق الفطروي عن سبب دفاعه
عن الحزب الحاكم يقول لك العين لا تقاوم مخرز ؟؟؟؟
لكن اذا ما جائت ايام عجاف وجفاف لهذا الحزب
الحاكم ، فلأنه كبير ومتفرعن يستطيع ان يتحمل اكثر من الفطريات
ويبداء ينفض عنه هذه الفطريات لأن ايام
العجاف والجفاف لا يسمحان بما كان مسموح به ايام العز لذلك يكون الحزب الطفيلي اول
الخاسرين من معركة الجفاف وخصوصا انه لا جزور
له في الأصل ، واذا سقط الحزب الحاكم مثلما اصبح معروف في بعض الدول
الجمهولكية ( جمع حمهورية وملكية ) نجد الحزب
صاحب المكسب ويلي عينو ما بتقاوم مخرز اول النهاشين بجثة الحزب الحاكم
الله يجيرنا من الفطريات والمتسلقين
لأنه الوقت وحده يظهرهم على حقيقتهم
طرابلس في 8 \ 6 \ 2012
غسان رزق العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق