انهيار انهيار
لماذا الأمة العربية لا تتقدم مثل الأمم
الأخرى لأنه يوجد في داخلها من يتناحر مع الأخر فقط لأنه يعتبر نفسه افهم من الأخرين
وكل رئيس يعتبر نفسه هو على حق والأخرين متخلفين
فكيف يمكن لعربة ان تسير وعندها اكثر من 22 راس خيل
يشدون كل واحد الى ناحية مختلفة عن الأخر
اكيد لن تكون جامعة لمن هم متفرقين لألف
سبب وسبب
مثلا القضية الأم فلسطين العرب هم اكثر من
جرح بها وقتل منها رجال ، وايضا اصحاب القضية ضيعو قضيتهم
وقتلوا من العرب اكثر ما قتلت الدولة العبرية
منهم ، ودائما يقبلون متأخرين شيء 50 سنة ، التقسيم لفلسطين
لم يقبلوه ابدا في بادء الأمر مجتمعين ،
لكنهم قبلوه منفردين ولكل دولة لمصلحة معينة بعد 50 سنة من صدور القرار
وكل قضية تهم العرب يختلفون عليها لا من اجل
شيء انما نكاية بالأخرين ( وامة عربية بدها تصير )
لماذا اذا تحاول بعض الدول ان تبقي ما هو
منهار لا اعلم سوى من اجل المناصب التي لهم فيها مأرب بعض الدول
مثلا مصر لا تقبل امين عام الجامعة سوى من
مصر لماذا لا اجد له تفسير غير العنجهية الكاذبة
كل ملك او رئيس يعتبر انه هو المخول ترئس
الأمة العربية ، وفي احسن الأحوال هو طاغية على شعبه
فكيف اذا حكم الأمة العربية ولييييييييييييه
فضيحة وشرشحا
الخلاصة ان هذه الجامعة العربية التي هي وجددت
لتحلل امور العرب اصبحت مكربجة لهم
لماذا لا يعتمدون رأسة دورية للجامعة فعلية
وفاعلة وليس صورية كما هي الحال الأن
مع برلمان عربي وحكومة عربية جامعة يكونون مستقلين في اعمالهم ولكن متكاملين مع
الدول المنتمين اليها
وهم يشرعون لأجل الأمة وليس لدولة واحدة ،
يمكن يقول احدهم هذا يأخذ من سيادة الدول
ارد عليه لا سيادة من دون توافق في الأمور
الأساسية وبين الجميع
(
وها نحن نأكل الضربات من كل حدب وصوب لأننا مفككين )
والحق ليس على الطلاين يا اخوان انما على
حفنة من رؤاساء وملوك اذا جاز التعبير هم يعملون ليل نهار
على
اجندا خارجية حتى دول الممانعة الكاذبة ، وقد عايشنا الوحدات العربية التي قصمت
ظهر الأمة لأن من عمل وحدة
اكل الدولة التي وحدها معه لأنه يعمل بالنية
السيئة ، وهذه حال الدول العربية قاطبة
الروح السيئة هي السائدة بينهم
والى
ان تبداء النية الطيبة بينهم نستودعكم الله يا شعوب الجامعة العربية المنهكة
على رجاء النهوض العربي
طرابلس في 27 \ 8 \ 2011
غسان رزق العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق