ليس كل ما يلمع ذهب
سنة 2011 هي سنة الثورات العربية الشعبية
بأمتياز
لماذا لأن الشعب انتفض على حكامه المستبدين
الظالمين ، والذين جعلو الجمهوريات اكثر من مملكة
وانا اسميها ( جمهولكية ) يعني رئيس اكثر من
ملك وزوجته صاحبة بأس لا يقاس مع اي رجل في الجمولكية
الأرث من الأب الى الولد رغم انف الشعب وهيك
الجمهولكية يريد
لأنو الله خلقو وكسر القالب من بعده لا يوجد
سوى ابنه البار ليكمل القهر من بعده
وغير ذلك الأخ وابن العم والخالة والخال والى
الخ ............
كل الغنائم للعائلة الجمهولكية ، وكل من يمسح
جوخهم يكون من المحظين
ولا ننسى من طغيهم وضع تماثيل لهم في كل ركن
وزاوية في البلاد ، لكي يشاهده السواح ويقدرو كم شعبه يحبه
واطلاق اسمائهم على المدارس والمستشفيات
والمكتبات العامة والجامعات وبعض الأحياء
وعن تخزين المليارات في البنوك الخارجية حدث
ولا حرج ولا افهم لماذا كل هذه المليارات سوى مرض الطمع
لكن حين انتفضت الشعوب سارع كل جمهولكية الى
التصرف بطريقة مختلفة
فمنهم من ترك الحكم بعد عشرة ايام ومنهم من
ترك بعد شهر تقريبا ويحاكمون اليوم
ومنهم من يخرب بلده متعلم مما سبقه وخوفه من
المحاكمة
وايضا لكي يقول انا او لا احد او ابني مثل ليبيا
واليمن وسوريا والسودان ، وسابقا بالعراق
اما الدول الملكية بحق سارعت الى اجراء
اصلاحات سريعة وقاسية عليها ولا نعرف مقدار تقبل شعوبها لها
متل السعودية سلطنة عمان البحرين المغرب
والأردن
مع تحفظي الشخصي عن تصرف بعض ملوك وامراء من
جهة قمع للحريات وحقوق الأنسان والدمقراطية
لكن
الشعب هو يقرر ماذا يريد
وفعلا اكتشفنا انه ليس كل ما يلمع هو ذهب
مع ان الأنظمة التي تثور شعوبها عليها كانت
تقول نحن في نظام لا يعلا عليه
وكانو يطلقون عليه عبارات انهارت كلها في لحظة
غضب
في صغري كان يوجد شعر كنا نردده وكنا نقصد به
الهجوم على اسرائيل من قبلنا
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب
القدر
ويا للأسف تبين ان هذا القول عندما كبرنا هو
لأنظمة مستبدة وقاهرة لشعوبها تحت شعارات اكثر ما يقال بها انها كانت كاذبة
مع محبتي واحترامي للجميع
غسان رزق العلي
طرابلس في 16 \ 8 \ 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق