فاشلون ام مفشلون
ما يجري في بعض بلاد العرب من الذين اجتاحهم الربيع العربي انه بمعظمهم
اصبح الحكم اسلامي
وايضا يوجد صراع كبير بين الأسلاميين واللبراليين وهذا شيء فيه الكثير من
الديمقراطية لولا سقوط قتلى وجرحة في
الميادين
فهل الأسلاميين يفشلون ام هم فعلا فاشلون بالحكم
قبل ان يكتمل المشهد في بلاد الربيع العربي
كان بعض الناس ممن يدورون في فلك الممانعة يتهكمون على وصول الأسلاميين
ويصفونهم
بأوصاف اقل ما يقال بها انهم اوباش ( كجماعة بشار الأسد القاتل في سوريا )
ليتبين لنا في هذه الأيام صدق ما قالوه انما ما لم يقولوه ان الشعب كسر
القيد واسقط الأقنعة
وان النظام الدكتاتوري الذي يدافعون عنه هو في ادنى الأحوال ابشع الف مرة من
حكم الأسلاميين
وايضا وجود شعب يعرف ماذا يريد وهو من اعطى الحكام الحاليين حق الوصول الى
الكرسي
ليس لأنه غبي كما يتفلسف اذناب النظام في سوريا انما لأنهم ليس عندهم
قيادات كون القمع منذ عقود
لم يجعلهم يعرفو كيف تكوين القيادة هذا من ناحية الشعب
انما من ناحية من وصلو الى القيادة هم استغلو الثورة لكي تصل قياداتهم التي
هي مأهلة اكثر من اي كان
لأنهم منظمون ومارسو الحكم بالف طريقة وطريقة مع الدكتاتوريين
لكن ايضا عندهم حقد دفين من جراء ما مورس عليهم من تعذيب في سجون
الدكتاتوريين السابقين
لذلك هم ينفسون نفس الحقد والكره على الشعب الطيب الذي اوصلهم الى الحكم
وكأنهم ينتقمون من الذي كان قبلهم لذلك هم اخطئو مرتين مرة لأنهم يعاقبون
الشعب لأنهم في الأصل
لا يعرفون الحكم سوى كما مارسوه على ايام الدكتاتور
وايضا بحكم شريعة ضيقة لا تتناسب
سوى مع فكرهم الضيق
لذلك نجد الشعب عاد وانتفض عليهم من جديد في كل بلاد الربيع العربي وهذا
يعطينا امل جديد بان
اذا الشعب اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر
وكل الطامحين يجب ان يأخذو هذا الشعب بعين الأعتبار والا ثارعليهم وجرفهم
كما جرف الذين من قبلهم
طرابلس في 11 \ 12 \ 2012
غسان رزق العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق