الاسلاميون على المحك
كل الأنظمة
التي كانت قائمة في كل الدول العربية ستظل لها اصابع في البلاد لأنها اخطبوطية في العمل
وكل
من يراهن على ان سقوط الرأس ينهي الجسم يكون حالم اكثر مما هو على ارض الواقع
وهذا
ما يحصل في تونس ومصر وليبيا واليمن
وصول
الإسلاميين لا يعني ان الثورة هي التي وصلت الى الحكم
الثورة
لها اجندة غير التي تحملها الجماعة الإسلامية في الثورة التي انقضت على الثورة
وحصلت
على الكرسي لتتحكم بالشعب لا لكي تحكمه بالعدل والمساواة
لكنها
نسيت انها غير كفوئ بالحكم لأن الحاقد والغاضب لا يستطيع ان يحكم سوى في قلبه
لأن
حقده هو من يتحكم في حكمه وهو لم ينسى معاناته مع النظام الأسبق لذلك يتعامل مع الناس
بكونه حاقد وكاره
لا بكونه
منهم ويعاملهم على انهم اوصلوه الى الكرسي
هنا
مشكلة الإسلاميين في الحكم انهم ينطلقون من حقدهم وكرههم على الأخرين ويعتبرونهم كفار
حتى
ولو كانت جباه الأخرين عليها بقعة مثلهم من جراء الصلاة
وهذا
مقتل لهم في الحكم عليهم الأنتبه منه اذا بعد يوجد تراجع عن حقدهم وغيهم
امل
ان تعي الجماهير خطورة الحقد والكره الأعمى في كل خطوة يقدمون عليها في السياسية بعد
اليوم
الثورة
هي تبداء من اجل الحرية وتغير الواقع لكن لا
احد يستطيع توقع حال الأرض التي تصل اليها
لذلك
يا ثوار الأرض عليكم بأن تقولوا كلمتكم الحقة والصادقة وماذا تريدون بالضبط لمن تضعوا
يدكم معه
لأن
اكثر الناس في السياسية تتعاطى بالنية السيئة وتعتبر كل خصومهم خونة
هكذا
نحن العرب نعرف السياسة بعد عقود من الخنوع والكذب المدجن لذلك نحتاج الى اناس تعمل
بالنية الحسنة
لنصل
الى ما نصبو اليه
طرابلس
في 7 \ 12 \ 2012
غسان
رزق العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق