بين كذب ايران وصدق السعودية
استاذ جورج علم
يعطيك العافية
بنظرة سريعة بالنية
الحسنة والسيئة عن طرفي الداعمين ل 8 و 14 اذار نجد ان كلاهما يريد بسط قواعد لعبته
في لبنان
لكن الناظر الى
الأمور بدقة وبمجهر الفيروس نجد ان ايران الفارسية هي تتوغل في الجسم العربي ليس لأنعاشه
او تحسينه انما
انما لأظهاره انه منقسم وفاشل ولا يريد ان يعمل شيء للقضية الفلسطنية او الأراضي المحتلة
فهيا وراء تقسيم
السلطة الفلسطينية واليوم عادة المياه الى مجاريها بعد ان بترت يد ايران الفارسية في
غزة
ودعمت المقاومة
في لبنان واسمتها مقاومة اسلامية لكي تضرب لبنان لاحقة كما هو الحال اليوم
لكن لم تفعل شيء
في الجولان وهي تدعم نظام القتل هناك وهي تدفع الغالي والرخيص في سوريا لكي تحفظ ماء
وجههاالقبيح
لذلك في كل ما
قامت به من عمل هو تحريك الشيعة وتأليبهم على حكامهم ايمنا وجيدو
حتى المقاومة في
جنوب لبنان نجد انها اصبحت لطغيان سلاح ضد
اسرائيل اصبح ضد اللبنانيين
وكل من يعرف
الشيء البسيط في السياسة ان حزب السلاح هو حزب ايراني فارسي بأشخاص لبنانيين
ولا يريد
اي شيء للبنان سوى ولاية الفقيه الماكر التي
تسرح وتمرح بحرية كاملة في لبنان والجوار
بينما نجد ان السعودية
لها مصالحها ولكنها تعمل بالنية الحسنة في لبنان وباقي المناطق العربية وخصوصا للشعوب
ومثال على ذلك
لم نسمع ان سنة ايران ثاروا على النظام الأيراني ويقولون انه ارهابي كما يقولون
شيعة البحرين
او في اليمن او شمال السعودية والعراق وسوريا ولبنان نعم ايران تعمل للفتنة اينما حلت
لكن السعودية تعمر
وتبني وتساعد كل اللبنانيين بينما ايران الفارسية لا تساعد سوى الفارسيين في لبنان
ابناء ولاية الفقية الماكر
وليدلني عن اي
عمل قامت به ايران لمساعدة اللبنانيين في كل لبنان كما فعلت السعودية وقطر سوى ما قامت
به شركة انشائات
ايرانية فارسية مخابراتية لكي تمد شبكة حزب السلاح الكاذب في كل مناطق لبنان وبالأحتيال
والقوة
طرابلس في 16
\ 1 \ 2013
غسان رزق
العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق