سقوط اهل النية السيئة
في خضم الحرب القذرة
في لبنان والتي كان النظام السوري القاتل له يد الطوله بها واحد اكبر مسببيها
جرت حرب بين حركة
امل والفلسطيين دعيت بحرب المخيمات
وهذه الحرب كانت
وبال على لبنان لكن في المحصلة انتفى وجود منظمة كانت تعمل لأسقاط لبنان ليكون بديل
عن فلسطين
وبعدها ازيحت منظمة
التحرير الفلسطينية من لبنان بعد ضربها من قبل الصهيونين في اسرائيل
والممانعين
في سوريا وحلفائهم في لبنان
يعني في السياسة
يمكن ان يلعب السياسي ويناور دون ان يكبد الأخر خسائر مادية انما معنوية
لكن في الحرب حتى
من يخطط لها لا يعرف كيف تسير الأمور في اكثر الأحيان بعكس تنظير بعض المتذاكيين
نعم في الحروب
تخرج الأمور كثيرا من بين ايدي اللاعبين الكبار وتصبح اللعبة بأيدي الصغار
وهكذا ينتج عن
هذه اللعبة تيغير كبير في الأتجاه والمطلوب من الحرب في الأساس
يعني رب ضارة كانت
نافعة لكل من يلعب في الحرب في سوريا اليوم مثل الحالة الفلسطينية
ولا ننسى ( الحالة
الكردية التي هي مستفيدة من الوضع في سوريا كما في العراق )
وايضا التمدد الفارسي
الماكر في كل بلاد العرب وهذا سينعكس خراب على هذا التوجه الماكر للفرس في المنطقة
وبالتالي سينعكس
على ربيب هذا النظام الفارسي الماكر في لبنان الا وهو حزب السلاح الكاذب
وستكون نهايته
وسقوطه مدوي لأنه سيخسر مرتين مرة الدعم الحلال الماكر
وايضا كل مكتسباته
المعنوية في الداخل بعد ان سقطت في الخارج وهذا واضح وجلي ان حزب السلاح فقد كل وهج
المقاومة
في كل بلد العرب
واصبح اسم القاتل مرادف له في كل بلاد العرب
يعني لا احد يسلم
من الحروق في لعبة السلاح والقتل والقاتل المضاد
ومن يستعمل
النية السيئة هو الخاسر الأكبر في هكذا العاب
وهكذا هي ايران
الفارسية الماكرة وربيبها حزب السلاح الكذاب
وان الغد لناظره
لقريب
طرابلس في 4 \
1 \ 2013
غسان رزق
العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق