المشروع الأرثوذكسي للأنتخابات في لبنان
بعد الأستماع الى اهل العلم والثقافة وايضا
الى صوت الضمير البشري وخصوصا اللبناني
تبين لبعض الناس ان المشروع الأرثوذكسي هو
كارثة على المجتمع اللبناني
وهو سيسقط في المحاكم الدستورية ان اقر في
المجلس النيابي لأنه غير متناسب مع العيش المشترك في لبنان
والتي تنص عليه مادة اساسية في الدستور
اللبناني
انا شخصيا ضد هذا النوع من القوانين لأنه
فعلا لا قولا يضرب العيش في لبنان
هذا القانون هو فخ من قبل المجنون ميشال عون
وحزب السلاح الماكر لكي يصلو الى المثالثة
بعد اول دورة هنا اتذكر رفع اصابع النصر
للجنرال الأخوت حين جلب للبنان قانون الستين
المستهجن الأن من قبل من رفع اصابعه بالنصر
حين فرضه فرضا لأنه هو فقط يعيد للمسيحيين
حقوقهم الضائعة وهو اليوم اكثر المستنكرين
لهذا القانون غريب مش هيك
طيب وشو المانع بعد اقرار قانون الأرثوذكسي
لا سمح الله ان يعود هذا الأخوت
وينكر ان هذا القانون هو لمصلحت المسيحيين
لذلك
ومن الأن اقول لك يا جنرال عون الأخوت
انك مسؤل عن ضياع لبنان اذا لا سمح الله اقر
هذا القانون المجرم متلك ومتل حزب السلاح الماكر
وايضا لا تقف الملامة على 8 اذار انما على
مسيحيي 14 اذار اذا تم اقرار هذا القانون الفتنة
مع اني اشعر ان مسيحيي 14 اذار يناورون
لكن ويا خوفي ان يسقطوا بفخ الجنرال الأخوت
وصديقه حزب السلاح الماكر
ورئيس حركة امل ايضا صاحب الأيادي السود في
السياسة اللبنانية
لكنني على يقين ان هذا المشروع لن يمر لأنه
يوجد رئيس جمهورية عاقل وراجح الفكر
ولا يفرط بحقوق اللبنانيين وهو المأتمن على
الدستور
ملاحظة : من اطلق قانون الأرثوذكسي هم رجال
في معظمهم ارثوذكس يدورون
في الفلك السوري وايضا ميالين الى 8 اذار
اكثر منهم الى 14 اذار
لذلك ايضا من هذا المنطلق لا يعطي شيء فاسد
شيء صحي مع احترامي لهم كأشخاص
طرابلس في 8 \ 1 \ 2013
غسان رزق العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق