انفصام بالشخصية اللبنانية
لم اعد اعرف معنى للشهادة في لبنان وخصوصا
شهداء الجيش اللبناني المفدى
نحن نعيش زمن انفصام بفكر اللبنانيين على
اختلاف عقائدهم وفكرهم السياسي
فلذلك نجد ان شهيد للجيش في زمن ومكان معين
يطبل له ويزمر له ويحسبه عليه فريق 14 اذار
وايضا شهيد اخر للجيش في زمن ومكان اخر تطبل
له وتزمر له 8 اذار وتحسبه عليها
هل هذا واقع صحي اكيد لا هيدا الهبل بعينه
وهذا الدجل في والكره والمكر في تفاصيله
لكن ايضا ليس الحق على الشعب اللبناني المسيس
جدا
ايضا يقع الحق على الدولة بكل مؤسساتها بشكل
عام والجيش بشكل خاص
حين تمر سنوات وسنوات على فتح الأسلام من دون
محاكمة الجناة
وحين يحاكم قاتل الرائد سامر حنا 6 اشهر
اما في المقابل بعض الضباط يسجنون لفترة
تتجاوز مدة الذي قضاها قاتل سامر حنا في السجن
كرمال عين حزب معين لأنه هدد وتوعد وهو قادر
على تخريب البلد
في المقابل ايضا نرى ونشاهد من يقتل ضباط
وعناصر من الجيش ويطالب بمحاكمة
المؤسسة العسكرية كلها رغم انه يقول انه مع
المؤسسة
نعم ايها الشعب اللبناني نحن اصبحنا في زمن
انفصام الشخصية لأننا لم نعد نعرف الحق من الباطل
والغرائز هي التي تتحكم بنا
لذلك يجب ان نعود الى الأصول والحقيقة الا
وهي ان كل السلاح خارج الدولة هو ضد المواطنين
لذلك يجب نزعه شاء من شاء وابا من ابا
وبالقوى
ولا يجب ان يكون سلاح مع سلاح الجيش اللبناني
والقوى الأمنية الشرعية
لذلك يجب عدم قبول بعد اليوم مقولة الكذب
والمكر والشيطنة
جيش وشعب ومقاومة
لأنها تعطي لكل فريق على الأرض الحجة لكي
يتسلح وبالتلي يقتل بغير حق
واذا لم نتوصل الى هذه القناعة
سيبقى شهداء الجيش اللبناني
شهيد بسمنة وشهيد بزيت
والف اسف على الوطن اذا منكمل هيك
طرابلس في 5 \ 2 \ 2013
غسان رزق العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق