فتوى القهر
الى كل من هم ضد
الزواج المدني وخصوصا من هم خارج لبنان فهذا البلد له خصوصية غير عن كل بلدان العرب
في لبنان لا يوجد
دين للدولة والتشريع لا يأخذ من اي شرع ديني مع انه يحافظ على شرع الدين في المحاكم
الشرعية
ان المسيحية او
الأسلامية
هنا يجب اضأة على
وضع اللبنانيين لكي يعرف الأخر الغير لبناني واللبناني الغير عليم في هذا الشأن
في لبنان يمكن
لأي شخص ان ينتقل من مذهب الى مذهب ومن دين الى دين وهذا محصن في الدستور فهل هذا ارتداد
ام ماذا
كما يحق لأي رجل
ان يتزوج على طريقة اي مذهب او دين يختاره ولا اي رجل دين يمكنه ان يعترض على ذلك
(( مثال على ذلك دولة الرئيس سليم الحص متزوج على الطريقة
الشيعية مع انه مسلم سني وهذا لكي يحفظ لأبنته بالأرث الكامل ))
يعني ومن دون اي
تجريح من قبلي تجاه المفتي الشيخ قباني (( فتواه فيها الكثير من التجني والسياسة على
اللبنانيين ))
نعم لأنه ضد المستقبل
اعطى هكذا فتوى فيها الكثير من الفجاجة للسنة
قبل اي مذهب اخر وهذا القول مبني على
ما ذكرته سابقا
انه لا يستطيع الشيخ المفتي ان يمنع اي شخص في لبنان من ان يغير مذهبه او دينه
لأن الدستور يعطيه هذا الحق لكل مواطن لبناني
فلذلك الغلو في
الدين هو من اجل قهر بعض المسلميين وليس انصافهم وهذا يسيئ الى المسلميين ولا يفيدهم
بشيء
بعد هذا الشرح
يجب ان نتعرف على الدستور في لبنان قبل ان نتمسك بالشرع
لأن الدستور في لبنان غير اي دولة مسلمة في بلاد
العرب
طرابلس في 9 \
2 \ 2013
غسان رزق
العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق