التكفيرين واين نحن منهم
بعد ان اصبحت كلمة تكفيريين متداولة بشكل
كبير في هذه الأيام العصيبة والسوداء
احترت في امري وقلت يجب ان اعرف منهم هم
التكفيريين ولماذا يدعوا هكذا
ولأنني لم اقتنع من الذين يطلقون التسمية لأنني
اعرف انهم هم تكفيريون وقتلا
فكيف ينعتون غيرهم بما هم به
دخلت عالم النت وبعد بحث في القوقل وجدت
العديد العديد من المقالات التي تشفي الغليل
لكن من اجملهم وانا المسيحي الذي انظر الى
التكفيريين بعين الخوف والهلع منهم ومن اشكالهم
وبعد الكم الهائل من القتل والقتل المضاد تحت
مسمى التكفيريين كان لا بد ان اقوم بما قمت به
وبعد ان قرأت المقالات التي سأضعها بين يديكم
لمن يحب ان يتعرف على التكفيريين
لم اعد اخاف منهم لأنهم يأكلون بعضهم اكثر من
اكلهم لغير المسلمين واقتبس من الماقل
( لا يكاد العداء يبدو مستحكماً بين تيارين مثلما هو
بين التكفيريين السنّة والطائفيين الشيعة ، ولا يكاد يوقد أوار
الفتنة ويغذيها
ويوسع دائرتها مثل هذين التيارين . والعجيب أننا إن تلمسنا منطلقات وأسس التفكير
لدى هؤلاء
ولدى هؤلاء فسنجد أن بينهما قواسم مشتركة تجمعها أكثر مما تجمع أي
تيارين آخرين . )
نعم هم لا يقاتلون سوى بعضهم البعض ونحن
المسيحيين لأننا نقف في صف احدهم نصبح عرضة للأنتقام من
الطرف الأخر
كذب كل من يستعمل التكفير لأنه يستعملها من
اجل اغراضه الخاصة
لمن يحب ان يتثقف ويعرف الحق والحقيقة الشبه
تامة فليقراء كل ما هو مكتوب في المقالة
طرابلس في 11 \ 6 \ 2013
غسان رزق العلي
كذب كل من يستعمل التكفير لأنه يستعملها من
اجل اغراضه الخاصة
هناك تعليق واحد:
اولا راح احكي رايي الشخصي الخوارج هو مصطلح الانسب والاقدم لانو التكفير حكم ديني موجود بالديانات السماويه الثلاث...لكن الخوارج هم يخرجون كل مرتكب كبيره عن مسمى الايمان وهم من قتلو علي الذي تقدسه الشيعه وقتلوو من المسلمين حتى اان اضعاف وتضعاف المسحييين
.....الطائفيين الشيعه او ما عرفو تاريخيا باسم الروافض هم نقيض الخوارج يكفرون كل من لا يؤمن ان علي واولاده هم الخلفاء ممثلون الله في الارض وان اهل السنه سلبو هذا الحق ولهذا قتلوو من مسلمين اضعاف اضعاف المسحيين.....
منذ بروز القوى الكبرى نقلو الصراع من ثنائي الى ثنائيات....مسيحي مسيحي....سني شيعي....احياناسني مسيحي ..ضد شيعي مسيحي..وهاد غير الطوائف الاخرى محسوبه مثل دروز والاحباش والصوفيه وعلويه.....بلمختصر المفيد تحول الدين من مجال العباده والاخلاق الى صراع سياسي يساغل من تجار سياسه
إرسال تعليق