الثلاثاء، 12 مايو 2015

مشكلة المسيحيين في لبنان مع محيطهم الإسلامي




مشكلة المسيحيين في لبنان مع محيطهم الإسلامي






مقال في جريدة الجمهورية لأستاذ الان سركيس


ردي على المقال 

استاذ الان يسعد صباحك

في خضم الصراع الحاصل في الجوار العربي والإقليمي بين السنة والشيعة

يجد المسيحي نفسه كمثل باخرة او قارب حسب النظرة اليهم كقوة

في بحر او محيط هائج من الإسلام المتعدد لأوجه اي مذاهب وملل

وركاب الباخرة اي المسيحيين هم ليسوا مشدودون الى الباخرة باحزمة متينة

لذلك يجنح قسم منهم الى اليمين وقسم اخر الى الشمال وقسم يبقى بالوسط

وهذا ما يجعلهم يقعون بالبحر من جراء تلاطم الأمواج المذهبية وبالتالي تلاطمهم ببعضهم البعض

فلا الموجودون على سطح الباخرة يستطيعون انقاذ من يقع بالبحر ولا الأمواج المتلاطمة اي السنة والشيعة
 
تريد مساعدتهم لأنهم بواقع غير واقع المسيحيين بل انهم وكل من المذاهب والملل لهم حساباتهم خاطئة ام 
على صواب لكنهم يعملون عليها

لذلك لا تقوم قيامة للمسيحيين وبالتالي للبنان طالما المحيط الإسلامي لا يريد او لا يعرف ماذا يريد

على امل ان تكون صحوة السعودية كعرب ضد المد الفارسي تعطي نتائج واضحة وصريحة وقريبة جدا لكي

 يخف هذا التصادم الإسلامي وبالتالي ينعكس على كل المحيط وبالتالي على المسيحيين وهذا يجعل المسيحيين بحال من الإنتعاش الأمن

ويعودون الى حضن الدولة التي تكون بدأت تستعيد عافيتها وعدالتها مع كل بنيها

وهكذا نجد المسيحي يعود الى الدولة لأنها هي عادت اليه


طرابلس في 12 \ 5 \ 2015

غسان رزق العلي 



ليست هناك تعليقات:

الأحفاد يلعبون بالماء كامبريدج USA - صيف 2020

في كامبريدج اميركا 

فراشة على زهرة

فراشة على زهرة
من تصويري