14
اذار
منذ سبعة سنوات حدث شيء غريب على الدول
العربية عموما وعلى لبنان خصوصا
الا وهو نزول ميئات الألوف من اللبنانين
الغاضبين من جراء قهر مارسه نظام امني في لبنان
وهذا النظام الأمني القاهر هو خليط من بعض السورين
الحاقدين و بعض اللبنانين الذين يستفيدون من هذا الحقد على لبنانين اخرين
ولكي يغسل يديه النظام السوري الحاكم في
لبنان انا ذاك من دم اللبنانين ، اوكل الأمن في ذلك اليوم لقوى الجيش اللبناني
البطل
وفي ظن هذا المتحكم بالنظام الأمني انه سيقمع
الشعب اللبناني ويعمل مجزرة
لكن حساب الحقل لم يطابق حساب البيدر ، لأن
هذا الجيش هو ابن هذا الشعب فلم يقم بما كان يشتهيه اصحاب القلوب السوداء
(((
كما يفعل اليوم في سوريا الجيش السوري )))
نعم حين شاهد ايمان الشعب اللبناني بالحرية
وطريقة تعامله معه وكان القائد انذاك الرئيس ميشال سليمان الحالي هو قائد للجيش
فسمح للمواطنين والشعب اللبناني ان يعبروا عن
رأيهم بتظاهرة سلمية ومن دون ضربت كف انما توزيع ورود وزهور على القوى
الأمنية فكان يوم عرس في لبنان وكانت ثورة
الأرز المجيدة ومنها انتشرت الى كل البلاد العربية بشكل عام
نعم ايها الشعوب الشعب قال كلمته في ذلك اليوم
وطالب بالحرية والسيادة والأستقلال
لكن اصحاب الموأمرات قالوا هذه موأمرة من
الخارج عليهم ، لأنه لا يسمح للشعب ان يطالب بالحرية
والسيادة والأستقلال عن نظام حاكم ومتحكم
بعباد الله الأحرار ومعه حفنة من احزاب قاتله مثله
نعم 14 اذار المجيد هو صرخة من شعب بوجه
طاغية مشترك في لبنان ونظام امني ظالم ذهب الى مزبلة التاريخ
في ذكرى 14 اذار اوجه تحية اجلال واكبار لكل
من صنع هذا اليوم المجيد من الصغار الى الكبار
ولا انسى شهداء ثورة الأرز العظماء لما قدموه
من اعمال مجيدة قبل ان تمتد يد الغدر اليهم
14 اذار انت الحصرمة في غيون الظالمين
والفاسدين في الأرض
14 اذار مفجرة الثورات الشعبية في بلاد لا
ثورات فيها لغير العسكر اصحاب الموأمرات الجاهزة
؟؟؟؟؟
غسان رزق العلي
طرابلس في
21 \ 6 \ 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق