الجمعة، 26 أكتوبر 2012

ثقافة الموت


ثقافة الموت

في ايامنا هذه فكر جديد قديم ينبع من الأيمان التعصبي في اكثر الأديان
 وينسحب على اكثر الأحزاب العقائدية ( التي هي في اكثره مغلفة بالطائفية )
الا وهي ثقافة الموت وقتل المخالف لرأيي
 وقد شاهدنا بعض من هذه الثقافة في الوطن العربي بشكل عام
مثلا في لبنان والعراق واليمن وسوريا والسودان ومصر وليبيا الخ ....
مثلا عنا في لبنان حزب كبير يثقف اولاده الصغار والكبار على كرهم للعدو الصهيوني
بأنه يعلمهم بأمثله على شكل حساب مثلا
20 جندي صهيوني قتلنا منهم 5 جنود صهاينة كم يبقى لنقتلهم لاحقا
وبعض الأحزاب وخصوصا العقائدية منها كل من يخلفهم الرأي هو يجب قتله ويقتلوه
دون محاكمة او دون اي حس بالأنسانية فقط لأنهم تربو على ثقافة الموت
وهذا ينسحب عليهم في اكثر الأحيان لأنهم يقتلون بعضهم البعض لكي يصلو الى الكراسي
والغريب انهم يدينون غيرهم بما يفتخرون هم به " مفارقة غريبة ومضحكة "
وفي اي بحث في القوقل نجد ميئات الصور لأطفال تحمل بنادق والأهل يضحكون
وهذه هي قمة التخلف والجهل من قبل الأهل والأحزاب و الجماعات التي ينتمون اليها الأهل
في اخر مناوشات في طرابلس شاهدت بعض الصبية ( لأنهم دون ال 18 سنة ) حاملين كلشنكوفات وجعب
واهلهم من خلفهم يضحكون ، وعلى فكرة هؤلاء الصبية هم اخطر شيء في الحروب التي تندلع بين الناس
لأنهم لا يفكرون انما تأخذهم غرائزهم المعبئة لكره الأخر ويقتلوا دون تفكير
هنا يقول اهلهم صبي صغير قتلوه شو ذنبه
الذنب ذنب الأهل يلي خلفو صبي لكي يموت ويتفاخرون ان ابنهم قتل شهيد
حتى الشهادة عند العرب اصبحت وجهة نظر وقتل معناها السامي
وتصبحو على اهل مثقفين للحياة

غسان رزق العلي
طرابلس في 29 \ 5 \ 2012

ليست هناك تعليقات:

الأحفاد يلعبون بالماء كامبريدج USA - صيف 2020

في كامبريدج اميركا 

فراشة على زهرة

فراشة على زهرة
من تصويري