عيد الأب
في 21 من حزيران من كل سنة هو عيد الأب
لكن كل سنة يمر في اكثر الأحيان هذا العيد
مرور الكرام
لأنه لا يوجد مدارس في هذه الفترة بشكل عام
ليذكرو الأولاد بهذا العيد
لكن الأب هو ركن اساسي في حياة الأولاد لكنه
ليس اساسي في قلب الأولاد
لأن الأب في طبعه هو قائد ومصحح الأعوجاج لكل
افراد العائلة
فأن زاد بالتسلط يكرهه الأولاد وان اهمل واجباته ايضا يكرهه
الأولاد
وفي مقارنة الأب مع الأم وبشكل عام تكون
الغلبة للأم في اكثر الأحيان
لأن الأم عاطفية وحنونة وهي تلبي حاجات
الأولاد في غياب الأب بسبب غيابه بالعمل
فتقوى علاقة الود والعاطفة بين الأم والأولاد
ويصبح الأب شبه دخيل على هذه العلاقة الحميمة
كأب انصح كل الرجال لا تلوموا اولادكم اذا
اعتنو بامهم اكثر لأنهم عاشو في احشائها وليس باحشائكم
انتم الدفة او المقود للعائلة والكل وبطبيعة
البشر لا يحبذوا ان يقادوا بل ان يقود و
لا تتسلط كي لا يهملوك
لا تتراخى كي لا يتركوك
اعمل واجبك تجاه اولادك بكل ما للكلمة من
معنى
امن لهم العيش الكريم والعلم والتعلم
لا تشعر اولادك انك عالة عليهم ان في قوتك او
ضعفك
بل صادقهم واسمع لهم وعلمهم ما هو الصح وما
هو الخطء
وهم يعطونك حقك فيما بعد
نصيحة اخيره اجعل اولادك مرأت لك واجعلهم
يفتخرون بما عندهم
والكمال لله وحده
غسان رزق العلي
طرابلس في 20 \ 6 \ 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق