قناعتي
توصلت اليوم الى قناعة شبه تامة ، ان كل شخص
في هذه الدنيا له مأرب وله هوا معين
فهو
يقول اي شيء حين يراه مناسب له ، ولا يأخذ في الحسبان رأي غيره
وخصوصا في الأمور السياسية المصيرية ، بحيث
انه حين يكون مرتاح يصول ويجول في كل اقصاع الدنيا
ويخون ويشتم ويتهم كل العالم بما طاب له من
كلام في محله او عكس ذلك ، واذا سأل لماذا هكذا تتكلم عن الشعوب والعالم
يقول لك ان مهتم في كل القضايا ولأنهم
يتأمرون علينا ، مع انهم كنظام يتدخلون بأكثر من 5 او 7 دول ، ويكيلون للبعض الأخر
التهم
بشتا الكلام اكثر ما يقال به انه غير مهذب ،
وكأنهم هم المعصومون عن الخطء وغيرهم كلهم اخطاء
لكن فجاء تحركت الساحة عندهم وتحرك الشعب
عندهم وبدأت المطالبات بما كانو يطالبون هم الأنظمة الأخرى بها
هنا قامت قيامة هذه الناس ولم تقعد ، حتى
وصلت الأمور لبعض هولاء الناس بتهم ابناء بلدهم بما كانو يصفون الشعوب الأخرى
كم مستهجنة هذه الأعمال والأقول من الأول حتى
الأخر ، يعني يتدخلو في كل بلاد العالم ويشتمو من يتدخل في بلدهم
هل انتم شعب معصوم عن الخطء اكيد لا ، هل
نظامكم لم يتدخل في الكثير من الدول نعم ، لذلك عليكم ان تعرفو ان من يتدخل بشؤن
غيره
يأتي يوم يجده هو ايضا يتدخل في شؤنه ، رجاءا لا تصرخو في وجه من يتدخل اليوم في
شؤنكم بل قولو لنظامكم
ها انت تحصد ما زرعته عند الدول الأخرى ،
وكلامي هذا ليس شماته انما من قهري لما كان يقال لي شخصيا من قبل بعض
الرفاق والأصدقاء حين كنا نتكلم عن لبنان
لا طال الضيم في بلدكم احبتي والله يعطيكم
الأمان والطمأنينة ، لكي تمر هذه الأزمة ، كما هي حالنا في لبنان
مع محبتي واحترامي للجميع
طرابلس في 24 \ 8 \ 2011
غسان رزق العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق