عبرة من الذي يجري
سنة 2008 دخلت عالم الأنترنت حتى وصلت الى
موقع اسمه صفتلي وهناك تعرفت على بعض الأقارب وبعض رفاق طفولتي السعيدة
وابنائهم الأعزاء ومن خلالهم تعرفت على بعض
الأصدقاء من بعض مناطق سوريا ، وايضا من خلال تواجدي في بعض مواقع صفتلية اخرى .
في صفتلي جرى نقاش في السياسة ان ذاك وكان
الوضع اللبناني في عز الأنقسام السياسي فانا من 14 اذار وهم مع 8 اذار بشكل عام
واختلفنا على ان المسلحين في 7 ايار هم على
خطء من ناحيتي انا ، وهم يقولون لا هم على صواب لأن اكثرهم من الأحزاب التي كانو
على الأرض ، ووصلنا الى حفلة تخوين والى حد
الشتيمة من بعضهم ، وزعل من زعل ورضيى من رضي ، وتركنا السياسة الى ان
عدنا الى الفيسبوك وصار في سوريا ما يحصل
الأن ، الأن هم ضد المسلحين ، وانا ضد هم
هم ، هنا اتذكر المتل القائل الله لا يفقر غني
ولا يغني فقير لأنهم لا يعودون بعرفو كيف
العيش ، هكذا حصل مع بعض الأشقاء السورين ، في لبنان هم مع المسلحين وانا ضدهم
وفي
سوريا هم مع النظام وانا ضدهم ، هل يوجد غرابة في ذلك نعم يوجد غرابة كبيرة ، لكن
لماذا هذا التفاوت بوجهات النظر ، لأن
كلا منا له هدف في البلد الأخر ونظرة مغايرة
ومختلفة جدا
غسان رزق العلي
2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق