نيرون وروما
في زمن المسيحين الأوائل وفي مدينة روما كانت
المسيحية تنتشر وتتسع في كل الأمبراطورية الرومانية
مما اخاف و ازعج مجنون روما ان ذاك نيرون
فحرق المدينة واتهم بها المسيحيين وهم منها براء
واصبح يقدمهم ذبائح لأسوده لكن في اخر الأمر
انتصرت المسيحية وانتشرت واسقطت
امبراطورية الطغيان
اليوم اجد ان التاريخ يعيد نفسه تقريبا لكن
تحت اسماء متعددة لكن النتيجة واحده
وهي انهم يخوفون الناس من التكفيريين ( ولا اعلم من منهما وليد الأخر )
ويتم خراب مدن بكاملها مع بشرها وحجرها ( ولا
اعرف في نهاية الأمر من يستعمل من )
انظروا يا اصحاب الرأي الى الدول العربية كيف
تدمر كل مقدراتها تحت اسم الوافديين الجدد
ولا احد يعرف من هو على حق هل القديم ام
الوافد الجديد
مع انتشار المسيحية في عصر نيرون مجبوراتفأل
هذا رأيي فكر فيها
طرابلس في 26 \ 5 \ 2013
غسان رزق العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق