الجمعة، 7 يونيو 2013

اتفاقية سايكس بيكو

اتفاقية سايكس بيكو



ا


وعيت على الحياة وانا اسمع بشيء اسمه سايكس بيكو

 وكان ورود هذاالإسم دائما يكون مع تزمر بشكل عام

 لأنني تعلمت في مدارس صافيتا التي هي مدينة من مدن سوريا التي تتبع

عقيدة حزب البعث العربي الإشتراكي

 وكنت لا اعرف عن هذا الآسم سوى الإشمئزاز

حتى اتى يوم وتعرفت على سايكس بيكو كما يراه بعض المعترضين   او اصاحب المطالب

ولكن من نظره اخرى الا وهي لبنان الذي تتعدد فيه الجمعيات الحزبية بشكل غير مسبوق لي

لكن ايضا بقيت سمعة سايكس بيكو غير ناصعة وغير مهذبة حتى اعلنت الحرب الكونية على سوريا البعثية

واصبح سايكس بيكو هو المقصود والمقصد في كل معركة مربحه او خاسرة

لأجد ان هذا السايكس بيكو هو تقسيم ما كان مقسم في الأصل على ايام الأمبراطورية العثمانية

ومثل كل شيء كانت له حسناته وله سيئاته وايضا له محبيه وله من يكرهه ايضا

وهم ثلاث اقسام كما استنتجت

القسم الأول : مبسوط مما جرى كونه اصبح في دولة ذات سيادة ( مثلي انا شخصيا  )

القسم الثاني : زعلان لأنهم اعطوه اكثر مما كان يحلم

القسم الثالث : زعلان لأنهم اعطوه اقل مما كان يحلم

القسمين الثاني والثالث هم اكثر من يعمل الحروب ويجر المنطقة الى الفتن والفتنة

 لكي يصل صاحب التصغير الى مبتغاه

والقسم الثاني ايضا لكي يصل الى تكبير ما هو بين يديه

والغريب في الأمر انهم يتهمون غيرهم بما هم يقومون به من خراب ودمار وفتنة مذهبية او طائفية

في الخلاصة : اجد انالإثنين سيخسران حربهما لأنهم يعملان على تفتيت ما هو في الأصل كان متفتت 

وسايكس بيكو جمعهم في كيانات لكي يكونوا اقوياء

 لكن عقلهم المفتت او الجمع بشكل كرهي وعنفي وتخويني لمن لا يجاريهم في ما يفعلونه

يجعل الصراع  دموي وطائفي ومذهبي

وهذا سيوصلهما حتما الى تفتيت ما  جمع قسرا

ولن ينالوا سوى الخيبات لما يقومون به


طرابلس في 7 \ 6 \ 2013


غسان رزق العلي 

ليست هناك تعليقات:

الأحفاد يلعبون بالماء كامبريدج USA - صيف 2020

في كامبريدج اميركا 

فراشة على زهرة

فراشة على زهرة
من تصويري