احزاب يجب ان تتغير
دكتور انطوان سعد
اسعد الله صباحك بكل خير ما كتبته هنا هو بمسابت وضع الأصبع على الجرح وهذا الجرح اصبح
ملتهب جدا
لذلك هو يوجع ان
مر الأصبع بالقرب منه لقد اعجبني طلبك بأن يكون قانون للأحزاب عصري وجديد ينهي عصر
العائلة والمؤسس
نعم فكرة المؤسس
الحزب هو قاتل الأحزاب في لبنان خصوصا والعالم العربي عموما
نعم ايضا يجب ان
تكون الأحزاب هي للمنتمين اليها وليس لعائلة او لمؤسس وبالتلي حين يعمل
رأس الحزب
وزير او نائب او رئيس جمهورية او رئيس حكومة او مجلس نواب عليه التنحي بعد ذلك لكي
يصله غيره
لكن في لبنان حتى
اذا فشل الحزبي في المكان الذي شغله يبقى طالما رأس الحزب راضي عليه
واذا انتهت ولأية
الرئيس يعود الى حزبه ويترأس الحزب في طريقة اكثر ما يقال فيها حب السلطة والتسلط
ووجدود العائلة
في الحزب شيء مقدس واذا انتقد هذا الوجود يفصل المكنتقد من الحزب او يهمش الى حين تتغير
الأمور
سوفى لن يصلح حال
لبنان طالما احزابه هي عشائر ورجال مقدسيين
وابشع الأحزاب
التي هي طائفية بكل ما للكلمة من معنى وتدعي العفة بالديمقراطية والمواطنة
وهي لا تسمح لأحد
بالأنتماء اليها من غير طائفتها
وايضا البشاعة
التي هي داخل الأحزاب التي تتدعي انها عقائدية وغير طائفية فهم لا يتغير نوابهم ووزرائهم
ابدا
الحزب الذي يجب
ان يعمل به في لبنان هو حزب لا يكون له مؤسس مقدس ولا عائلة متحكمة
انما اعضاء ينتخبون
من القاعدة على طريقة الترشح من اجل الوصول الى هدف مرسوم سلفيا
وكم اتمنا ان اشاهد
مكاتب الأحزاب امامها طوابير من الأعضاء متجمهرا من اجل انتخاب
المكتب السياسي
ورئيس الحزب لكي يخوضا معركة تغير سياسي حقيقي وبعدها يحاسب من قبلهم
وليس ان يوضع قانون
يعرف سلفا الرئيس من سينتخبه ومن لا يريد ان ينتخبه من لجنة ناخبة اقل ما يقال بها
انها شاهد زور
طرابلس في 19
\ 1 \ 2013
غسان رزق
العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق