حشر المسيحيين بالزاوية
شكرا لك استاذة كريستينا شطح
من لا يتعلم من ماضيه لا يستطيع ان يحفظ
مستقبله
لماذا هذا القول لأنه حين حشر المسلمين
مسيحيي لبنان في الحرب القذرة ذهب هذا المسيحي الى حضن العدو الأسرائيلي
وهذا ليس سببه حب المسيحيي للعدو الصهيوني
كما يتبجح بها حزب السلاح الكذاب ويقول عنه البيئة الحاضنة
لكن ايضا يوجد متل بيقول ((( اذا حشرة القط في ذاوية يستشرس ويدافع عن نفسه بكل
ما اوتا من قوة )))
المطلوب ليس ان لا ينسو المسيحيين دورهم
في لبنان فقط
المطلوب من المسلمين ايضا ان يتذكرو ان
قوتهم لا يجب اخضاع المسيحيين بكل الطرق الممكنة
منها بقوة السلاح كما يفعل حزب السلاح الماكر
والبعض الأخر بالنية السيئة مثل حركة امل
والبعض الأخر متل تيار المستقبل لا يقبل
بأنقص مكتساباته
نعم ان يصبح المسيحي والمسلم متساويين على
المسلم ان يتنازل عن حقوق اكتسبها قهرا وزورا من النظام السوري القاهر
ويعيدها الى اصحابها المسيحيين وليس على
المسيحي ان يناضل لكي يراكم ما فقده من مكتسبات بالنضال الغير متكافئ
بكلام صريح وواضح لن يستقيم الوضع السياسي
في لبنان طالما يوجد عابن للحقوق المسيحيين
ويجب على المسلم ان يسلم بأنه هو الغابن
وليس الطرف المسيحي هو الخارج من الدولة بل هو يدفش لكي يخرج من الدولة
ومن دوره الحضاري لكي يبقى بلد الرسالة
كما قال عنه قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني
فليعلم كل المسلميين في كل دول العالم الأسلامي
اذا هم لم ينظرو الى اخوانهم على انهم اخوانهم لن تستقر ارجلهم
في اي حكم في اي دولة يغيب عنها العيش المشترك
ولا يكون الجميع متساوون بالحقوق والواجبات بغض النظر عن دينهم
طرابلس في 22
\ 1 \ 2013
غسان رزق
العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق